قال المستشار وليد شرابي، عضو حركة قضاة من أجل مصر، إنه مع عودة الهدوء إلى الشارع المصري، موضحا أنه يوجد شرط واحد لو نفذه من سماهم ب"قادة الانقلاب" ستتوقف "الثورة المضادة"، في إشارة إلى التظاهرات المستمرة التي يقوم بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. ودأب أنصار الرئيس المعزول على التظاهر منذ عزل الجيش مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، احتجاجا على ما سموه "الانقلاب ضد الشرعية"، إلا أن الاحتجاجات، التي صاحبتها أعمال عنف، بلغت ذروتها عقب فض قوات الأمن اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة بمنتصف أغسطس الماضي. وأوضح شرابي، في بيان نشر على صفحة حزب الحرية والعدالة على فيس بوك، أنه "من آن إلى آخر أسمع أن قادة انقلاب أرسلوا عنهم من يتحدث إلى شخصية قريبة من الرئيس مرسي بهدف إقناعه بأن يستقيل وعودة الهدوء إلى الشارع في مقابل ا?فراج عن المعتقلين وعدم الملاحقة ا?منية". وحركة قضاة من أجل مصر تضم مجموعة من "القضاة المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها". وقال "أنا مع عودة الهدوء إلى الشارع ولكن بشرط واحد من قادة الانقلاب.. أعيدوا إلينا أولا أسماء البلتاجي وأحمد عاصم وهاله أبو شعيشع و صفوت خليل وبقية شهدائنا". وتابع "لم تستطيعوا فاعلموا أن أحرار هذا الوطن لن يفرطوا في دماء الشهداء وعلى آثارهم مهتدون إلى أن تتحقق كل مطالب هذه الثورة العظيمة".