أدانت منظمة "هيومان رايتس فرست" الحقوقية الأمريكية العنف الذى شهدته القاهرة، يوم الأحد، وخلف 51 قتيلا وأكثر من 240 جريحا. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأحداث هى دليل آخر على أن الولاياتالمتحدة ينبغى أن تشجع علنًا على المصالحة فى مصر، وتشرع فى عملية تؤدى إلى تشكيل حكومة ديمقراطية شاملة بقيادة مدنية فى القاهرة. وقالت المنظمة، إن تصاعد وتيرة العنف فى مصر هو أحد أعراض أزمة سياسية لم يتم حلها، وتم تركها دون علاج، مما أدى إلى سلسلة من التطورات المزعجة التى يمكن أن تقوض استقرار المنطقة. وأضافت المنظمة، أمس الاثنين، أن الولاياتالمتحدة ينبغى أن تعمل مع المصريين لتشجيع إصلاح سياسى حقيقى سلمى، والالتزام بحقوق الإنسان وسيادة القانون، مشيرة إلى أن معارك الشوارع اندلعت لساعات مع قيام جماعة الإخوان بإطلاق القنابل الحارقة على الشرطة التى ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت إنه ليس غريبا أن الإطاحة بمبارك، الذى خنق المعارضة على مدار عقود، أدى فى نهاية المطاف إلى فراغ سياسى وفترة من عدم اليقين. وختمت المنظمة بيانها قائلة إن على الولاياتالمتحدة أن تدعم بشكل عام المصالحة، وتبدأ فى عملية تقود إلى تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية شاملة فى القاهرة، وأن تدين أعمال العنف، وتتولى زمام المبادرة، لتشرح للمصريين كيف أنها تخطط من أجل تشجيع الإصلاح وحقوق الإنسان وسيادة القانون. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل