علمت "المشهد" من مصادر مطلعة بالهيئة العامة للاستثمار، أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء تأهب للاستمرار في مقر الهيئة خلال الستة أشهر المقبلة (أي حتى انتهاء الفترة الانتقالية كما هو مقرر) رغم نيته الانتقال إلى المقر الرسمي لمجلس الوزراء بشارع قصر العيني إلا أن المقربين نصحوه الانتظار وترقب مرور ذكرى الثورة على خير. وأكد المصدر أن كل المؤشرات تؤكد استمرار الجنزوري في مقر الهيئة بعد تخصيص أدوار إضافية لموظفي مجلس الوزراء في الهيئة، فضلاً عن انتقال غالبية رؤساء القطاعات إلى هناك. ويؤكد الجنزوري للمحيطين به أنه ينتظر مرور أحداث الذكرى الأولى لثورة يناير يوم الأربعاء 25 يناير، حيث تشير تقارير لقياس اتجاهات الرأي العام إلى أن هناك استعدادات تجرى حاليًا من قبل قوى سياسية للرد على وقوع شهداء في محيط مجلسي الوزراء والشعب. يأتي ذلك على الرغم من السخط الذي يبديه "الجنزوري" من تكرار الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الهيئة، فضلاً عن التأخير في تصريف الأعمال في ظل استمرار نقل الخطابات الموجهة إليه من الوزراء والمحافظين من مقر مجلس الوزراء بشارع قصر العيني إلى مقر الهيئة من خلال سيارات المجلس بتوقيتات معينة.