تستأنف الاثنين جلسات محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك, ونجليه جمال وعلاء, وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وستة من كبار مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين في أحداث28 يناير, وتصدير الغاز إلي إسرائيل. ويقدم محامي المتهمين للمحكمة تقريرا مهما من مصلحة الطب الشرعي والمشارح التابعة لوزارة الصحة يثبت أن ملامح الجثث مجهولة الهوية ليست ملامح مصرية, وأن معظمها ملامح لأجانب وسوف تقدم النيابة للمحكمة حصرا نهائيا بالشهداء والمصابين خلال أحداث الثورة, فضلا عن أجوبة لأسئلة المدعين بالحق المدني, كما سوف تستفسر المحكمة عما إذا كانت الداخلية قدمت بيانا بالأسلحة التي جري ضبطها عام2011, وعدد الجرائم الجنائية من2005 إلي2011, والجرائم الإرهابية والمتهمين الأجانب فيها, وبيانا بالأسلحة المسروقة, وما إذا كان قد تم الحصول علي صورة رسمية من الصحة بالأشخاص المتوفين مجهولي الهوية وبيان سبب الوفاة. ومن ناحية أخري, كشف مصدر طبي مسئول بوزارة الصحة عن أن اللجنة الطبية الخاصة بالرئيس السابق لم ترسل أي تقارير طبية للمحكمة بخصوص مبارك أخيرا, يصل إليها أي سؤال في هذا الشأن, وأوضح المصدر أن التقارير الطبية يتم إعدادها بشكل دوري, ويتم تسليمها كالمعتاد. وتجري المحاكمة وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة التي كثفت تواجدها حول أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس بالقاهرةالجديدة فيما دفعت وزارة الصحة بأكثر من 15 سيارة إسعاف وعيادتين متنقلتين لتأمين المحاكمة. وصرح مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية الدكتور عادل عدوي أنه سيتم تمركز سبع سيارات إسعاف بأكاديمية الشرطة والمناطق القريبة منها مزودة بأطقم المسعفين والمستلزمات وسيتم تمركز الثمانية سيارات الأخرى على بعد 2 الى 4 كممن الأكاديمية وذلك لتأمين المواطنين والقضاة والمحامين والإعلاميين. وقال إنه سيتم التنسيق مع الإدارة المركزية بالرعاية الحرجة والعاجلة لتمركز 2 عيادة متنقلة مزودة بأطقم الأطباء والإخصائيين للأمراض الباطنية والجراحة العامة كما سيتم تزويدهم بجميع المستلزمات الطبية والإسعافات اللازمة من أدوية ومحاليل وغيرها. وأضاف أنه تقرر رفع درجة الاستعدادات القصوى للمستشفيات القريبة من الأكاديمية وخاصة مستشفيات القاهرةالجديدة والبنك الأهلي ومنشية البكري ودار الشفاء والدمرداش ومدينة نصر للتأمين الصحى وذلك لمواجهة أي حالات إصابات قد تحدث نتيجة أي تجمعات. وأشار مساعد وزير الصحة الى أنه سيتم علاج الحالات البسيطة ميدانيًا من خلال العيادات المتنقلة وسيتم نقل أي حالات حرجة بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات طبقًا لنوعية الإصابات، منوها بأنه تم دعم المستشفيات بفرق طبية إضافية.