نظم الحريديم "اليهود المتطرفون" مظاهرة بالأمس، قاموا خلالها بارتداء ملابس الأسرى اليهود خلال الحكم النازي، كما علقوا على ملابسهم النجمة الصفراء التي أجبروا على تعليقها خلال هذه الحقبة، مما اعتبره السياسيون الإسرائيليون تعديًا للخطوط الحمراء.. وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الحريديم قاموا بتنظيم هذه المظاهرة لشعورهم بأنهم مطاردون من قبل السلطات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة بعد أحداث قرية بيت شمش، حيث قام عدد من الحريديم بمهاجمة النساء لإجبارهن على الجلوس بمنازلهن وعدم الاختلاط بالرجال في الشوارع والمواصلات العامة.. ونقلت الصحيفة تصريحا لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذي استنكر بشدة هذه المظاهرات، واستخدام الحريديم النجمة الصفراء ووصف هذه الأساليب بالمروعة والبشعة.. موضحًا أن قيادات الحريديم قد تخطوا الخطوط الحمراء خلال هذه المظاهرات وهم المسئولون الرئيسيون عنها، وسوف يدفعون ثمن هذه الأعمال. من جانبها أكدت ليفني -رئيس حزب "كاديما"- أنه مع كامل الاحترام لحق الحريديم في التظاهر، لكن استخدامهم الأطفال وتعليق النجمة الصفراء يضر كثيرا مثل ذكري ضحايا المحرقة اليهودية والناجين منها سواء كانوا علمانيين أو حريديم..