أكد الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى، أن هناك تنسيقاً كاملاً مع المحافظين لمنع التعديات على المجارى المائية وشبكات الرى والصرف، وحمايتها من التلوث، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت مشروع تطوير ترعة الزمر البالغ طولها 29 كيلو متراً من خلال عمل تغذية للترعة من النهاية من الرياح الناصرى بإنشاء عدد 50 بئرا جوفية لتوفير مصدر مائى بديل يعوض ردم 14 كيلو مترا من الترعة لإيجاد محاور مرورية جديدة، واستغلال المناطق التى يتم ردمها لعمل منازل كبرى جديدة فى إطار الخطة القومية للكبارى العليا المنفذة على مستوى محافظة الجيزة. فيما أوضح المهندس فتحى جويلى، رئيس الهيئة العامة لمشروعات الصرف المغطى، أنه تمت الموافقة على تحديث وإحلال وتجديد مصانع المواسير البلاستيك السبعة التابعة للهيئة لتعظيم الاستفادة القصوى منها بقيمة (3.7 مليون دولار) بتمويل من قرض البنك الإسلامى (كمرحلة أولى)، بالإضافة إلى التوسع فى تطبيق تجربة عقود صيانة شبكات الصرف المغطى بزمامات صغيرة لاستيعاب عمالة كثيفة على مستوى أقاليم الصرف بالهيئة لما لها من مردود إيجابى سريع على المنتفعين بإطالة عمر الشبكة، وزيادة الإنتاجية الزراعية. وأضاف جويلى، فى تصريحات صحفية، أنه تقرر البدء فى تغطية أجزاء من مصرف المحيط المار داخل الكتلة السكنية بمدينة الجيزة بالمنطقة الواقعة بين شارعى فيصل والهرم بطول كيلو متر، باستخدام أحدث التقنيات باستخدام مواسير فيبر جلاس، وذلك بالتنسيق مع معهد بحوث الإنشاءات التابع للوزارة ولخدمة أهالى منطقة الهرم والقضاء على الاختناقات والحفاظ على البيئة من التلوث، مشيراً إلى أن مصرف المحيط يمر بثلاث محافظات المنيا وبنى سويف والجيزة بطول 128 كيلو مترا، منها 69 كيلو مترا بالجيزة نفسها، وهو من المصارف الرئيسية، لافتا إلى أن المشكلة هى قيام سيارات نقل محملة بالأتربة لا تحمل رخصا بإلقاء هدم مبانى فى المصرف، وذلك أسفل محور المريوطية. وتابع جويلى، تم تخصيص 607 ملايين جنيه مصرى لإنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى لزمام 120 ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة وإنشاء وإحلال وتجديد الأعمال الصناعية من (كبارى – هدارات- سحارات، بدالات). مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل