أكد أحمد أنيس -وزير الإعلام- ان الاعلام المصرى الرسمى يسعى جاهدا للمبادرة بالاعلان عن الحقيقة مجردة كما هى دون اضافة او حذف بوصفها حقا للشعب المصرى.. مشددا فى الوقت ذاته على ضرورة ألا يكون السبق على حساب مصداقية الخبر. وقال وزير الإعلام فى اول ظهور له مساء اليوم عبر التليفزيون المصرى فى برنامج "اتجاهات" ان هدف الاعلام الرسمى والخاص اعلاء مصلحة الوطن من خلال حرية الكلمة المسئولة واعلاء الحيادية والموضوعية، وعدم توجيه الاتهامات دون سند مشيرا الى ان الاعلام ليس محكمة لاصدار الاتهامات. وأضاف أنيس أن ثورة 25 يناير كان لها تأثير كبير على تطور الاعلام الرسمى.. وأنه كان من الضرورى ان يسعى الى اعادة الثقة من خلال تحسين الأداء الاعلامى دون مبالغة ودون تهوين او تهويل مع متابعة الحدث بمنتهى الشفافية والموضوعية. وأشار الوزير الى انه لازال هناك بعض السلبيات فى الاعلام الرسمى منها انتظار الكثير من العاملين التعليمات للعمل وهو ما يشكل أخطر شىء على مسيرة تطوير الاعلام ، معربا عن أمله فى ان يتمكن من وضع نظام للرسالة الاعلامية الصحيحة والحيادية التى تعيد الثقة للشعب المصري. واستعرض أنيس فى حديثه التليفزيونى العديد من الملفات الاعلامية المتعلقة بعملية تطوير الاعلام الرسمى من خلال استثمار القوى البشرية فى مبنى ماسبيرو وتحسين وضع الشاشة وعمليات التطوير الادارى والمادى لاتحاد الاذاعة والتليفزيون من خلال الاستعانة بالمشورة الصادقة من قبل الكثير من الخبراء والمتخصصين فى مختلف المجالات فى المجتمع المصرى، اضافة الى الاهتمام والتركيز على القنوات الاقليمية ومحطات الإذاعة. كما استعرض الوزير فى حديثه سعى وزارة الاعلام الى تطوير المنتج الاعلامى والارتقاء به حتى يكون على المستوى الذى يمكنه من عملية جذب للسوق الاعلانى الى التليفزيون المصرى مرة اخرى.