كثف وزير الخارجية، نبيل فهمي، من لقاءته واتصالاته في مدينة نيويوركالأمريكية؛ لتوصيل رسائل طمأنة عن الأوضاع في مصر إلى كافة دول العالم خلال اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت رسميا الثلاثاء. فهمي شارك في مأدبة عشاء أقامها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، علي شرف رؤساء الوفود الرسمية المشاركة في اجتماعات المنظمة الدولية. والتقى الوزير مع أعضاء مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أحد أهم مراكز البحث وثيقة الصلة بمؤسسات صنع القرار الأمريكية. وقال فهمي إنه تناول خلال اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها مصر وحرص الشعب المصري على "بناء ديمقراطية حديثة وحقيقية تجسد مطالبه المشروعة"، فضلا عن العلاقات المصرية- الأمريكية، وموقف مصر من عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها العلاقات مع ايران وتطورات الأزمة السورية. وأجرى اتصالين هاتفيين مع نانسي بيلوسي، زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي، وإيريك كانتر، زعيم الأغلبية الجمهورية، والنائبة الجمهورية "كاي جرانيجر" رئيس لجنة الاعتمادات، ضمن الجهود الرسمية لمخاطبة كافة دوائر صنع القرار الأمريكي، والتأكيد على أن الإطاحة بالرئيس السابق، محمد مرسي، يوم 3 يوليو الماضي، كانت "ثورة شعبية" وليس "انقلابا عسكريا".