أعلنت حركة صوت "الأغلبية الصامتة" عن تكوينها لجانا شعبية من بعض المتطوعين من الشباب لتأمين وحماية المنشآت الحيوية والهامة بالتعاون مع القوات المسلحة وقوات الأمن. وقال الدكتور يسرى أبو شادى -كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق رئيس حركة صوت الأغلبية الصامتة- إن هذا التحرك جاء بعد الاعتداءات التى قامت بها مجموعات من المتظاهرين على متحف المجمع العلمى، وبعدها محاولة إحراق المتحف المصرى وقبلها المحاولات المتكررة للاعتداء على مبنى التليفزيون المصرى وغيرها من المنشآت الحيوية الأخرى. وأضاف -فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن الدعوة التى أطلقها اليوم من على المنصة جاءت لمساعدة قوات الأمن والقوات المسلحة فى حماية المنشآت بدلا من المصادمات مع المعتدين من بعض المتظاهرين والذين قاموا بمنع قوات الإطفاء من ممارسة عملها فى المجمع العلمى. وأشار إلى أن هذا الأمر معمول به فى الكثير من دول العالم بأن يتواجد أعداد من المتطوعين من الشباب من أجل المساعدة فى التأمين والخدمات الاجتماعية وغيرها من المساعدات التى تأتى من شباب يحب بلده. ولاقت الدعوة التى تم إطلاقها استجابة من المشاركين فى التظاهرة بصورة كبيرة وقاموا بالهتاف والتهليل وارتفعت أصوات أعداد كبيرة من الشباب فى التظاهرة يؤكدون استعدادهم للتطوع فى هذه اللجان من أجل استقرار الأمن فى الشارع وحماية المنشآت الهامة فى مصر. من ناحية أخرى، أكد منظمو تظاهرة العباسية أنهم سيخلون الميدان تماما فى العاشرة مساء ويتم إزالة المنصة التى تم إعدادها للتظاهرة والانصراف من الميدان، مشيرين إلى عدم وجود أى طرح خاص بالاعتصام فى الميدان أو الاستمرار فى التظاهرة لساعات طويلة باعتبار أن رسالتهم وصلت وحققوا المطلوب منهم تماما.