أعلن أحمد عاشور - منسق ائتلاف حركة فجر الحرية - أنه تم تخصيص سيارة نقل تحمل مكبرات للصوت، تطوف الميدان، و تعرض انتهاكات المجلس العسكري في الأحداث الأخيرة، موضحًا أنه سيتم عرض سيديهات توضح تورط كلٍ من: ماجد الشربيني - أمين العضوية بالحزب الوطني -، و صبحي وهدان - عضو مجلس الشعب السابق - في أحداث مجلس الوزراء. جاء ذلك خلال مؤتمر " هيكلة جديدة للجان الشعبية " الذي عقد صباح اليوم بمقر حزب الغد. و قال محمد عواد - المنسق العام لحزب العدالة و الحرية - إنه سيكون هناك خطة لتأمين مداخل و مخارج ميدان التحرير، مع وجود لجان تتكون من 10 أفراد لفض النزاعات داخل الميدان، كما سيتم تنظيم الباعة الجائلين بالميدان؛ منعًا لحدوث اشتباكات مجددًا. و اقترح سيد عبدالعظيم - منسق ائتلاف اللجان الشعبية بشبرا - التنسيق بين أعضاء اللجان الشعبية في مداخل و مخارج التحرير مع بعضهم، و الاتفاق على كلمة سرية فيما بينهم، و ارتداء زي موحد حتى لايحدث أي اختراق، مؤكدًا ضرورة تفتيش الداخلين بطريقة ودية، و وجود نقطة مركزية داخل الميدان مرتبطة بجهاز لاسلكي بين أعضاء اللجان الشعبية. كما صدر في ختام المؤتمر بيان يدعو لمليونية رد الاعتبار و الكرامة، و طالبوا فيه الكشف عن الحقائق، و القصاص ممن قتل الشهداء، مضيفين: " نحن لم نخرب، و لسنا نحن من اعتلى سطح مجلسي الشعب و الشورى و ألقى الطوب ". وقع على البيان حركة فجر الحرية المصري، و جبهة إنقاذ الثورة، و ثوار ميادين مصر، و شباب من أجل العدالة و الحرية، و ائتلاف الضباط المتقاعدين، و ثوار التحرير، و فجر الثورة، و حركة ثوار، بالإضافة إلى 43 حركة و ائتلاف.