استعرض الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر- تطورات الأوضاع والدور الذى يمكن أن يقوم به الأزهر كمرجعية وطنية ودينية، وموقفه الثابت من جميع التوجهات، خلال لقاءاته بمقر المشيخة اليوم مع عدد من ممثلى الحركات الشبابية والسياسيين والمفكرين، فى إطار جهوده لتهدئة الأوضاع واستعادة أمن واستقرار المجتمع. أكد اللقاء أهمية عودة الأمن والاستقرار إلى الشارع والحرص على مصلحة مصر وتقديمها على كل اعتبار وإتاحة الفرصة لحكومة الإنقاذ الوطنى لمواصلة عملها ومسؤولياتها. وأشار شيخ الأزهر إلى حرصه على شباب الأمة ومسيرة الوطن لتحقيق المصالح الضرورية الآنية والفورية التى تحتاجها مصر من كل مصرى يعيش على أرضها.