شيع اليوم -الأربعاء- مئات من معتصمى ميدان التحرير جثمان الشهيد مصطفى حلمى، الذى أصيب يوم السبت الماضى فى أحداث مجلس الوزراء، حيث كان المئات من المعتصمين ينتظرون أمام المتحف المصرى وصول الجسمان من المشرحة، وفور وصوله كبر المعتصمون وقاموا بترديد الهتافات، ومنها: "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". وعقب إتمام صلاة الجنازة على الشهيد مصطفى بمسجد عمر مكرم طالب أهالى الشهيد من المصلين الخروج من المسجد أولاً، ومن ثم جسمان الشهيد خشية تدافع المصلين، نظراً لشدة الزحام. وبعد توديع المعتصمين الشهيد الذى حملته العربة وانطلقت من شارع عمر مكرم إلى الكورنيش، ترددت شائعات بأن قوات الجيش قذفت السيارة التى التى كان بها جثمان الشهيد مصطفى حلمى، فقام بعض المتظاهرين بقذف قوات الجيش المتمركزة قرب السفارة الأمريكية بالحجارة وسرعان ما شكل أغلبية المتظاهرين دروعا بشرية حالت دون حدوث اشتباكات وقاموا بإرجاع المتظاهرين إلى الميدان. تشيع جنازة الشهيد مصطفى حلمى