أرجع مصدر أمنى رفيع المستوى التحفظ على الرئيس المعزول محمد مرسي في مكان سرى إلى حمايته، خاصة أنه مستهدف من قبل أجهزة المخابرات التي كان يتعامل معها وكشف المصدر أن تبنى أمريكا موقف الإخوان يهدف إلى إشعال حرب أهلية في البلاد تنتهى إلى تقسيم مصر إلى سلطتين مما يخدم المصالح الصهيونية في السيطرة على سيناء وفى ذات السياق كشفت مصادر سيادية بارزة أن هناك مجموعات من تنظيم الاخوان والجماعات التكفيرية دخلت إلى قطاع غزة فى الأسبوع الثانى من شهر أغسطس الماضى وظلت بها قرابة يومين ثم غادرت إلى اليمن عن طريق الأردن عائدة إلى أفغانستان، وأضافت أنه تم رصد أكثر من 220 عنصرا مسلحا دخلوا إلى سيناء عبر الأنفاق، وتم إلقاء القبض على أكثر من 122 منهم خلال الأيام الماضية وأكدت المصادر أن هناك سبعة عناصر من المقبوض عليهم تم تدريبهم على يد جهاز الموساد الإسرائيلى بعلم حركة حماس وجماعة الإخوان، وتضمنت التدريبات استخدام كافة أجهزة التجسس وصنع القنابل اليدوية، كما شملت التدريبات كيفية تشكيل مجموعات سرية وعمليات تجنيد الفقراء واعترف الأشخاص السبعة الذين توجهوا إلى تل أبيب بمباركة من إسماعيل هنية - رئيس حكومة حماس الفلسطينية المقالة - ومحمود عزت مرشد الإخوان المؤقت، بأنهم كانوا يمدون حركة حماس بالمعلومات عن الوضع العام داخل محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، بالإضافة إلى تحركات الجيش المصرى داخل هذه المحافظات وكذلك سيناء، تمهيدا لإرسال حماس لتلك المعلومات إلى جهاز الموساد الإسرائيلى فى خطوة لكسب الثقة وإرسال الإمدادات للحركة وعن المبالغ التى حصلت عليها العناصر السبعة، أشارت التحقيقات إلى أن المجموعة تلقت خلال 44 يوما 55 مليون جنيه تم إنفاقها جميعا على المجموعات التى تم تشكيلها، بالإضافة إلى أن العناصر ال 7 اشتروا بعض الأراضى القريبة من مواقع الجيش، فيما تولى الموساد الإسرائيلى عملية التمويل الأساسى والذى كان يرسل المبالغ عن طريق تاجر سلاح بمحافظة شمال سيناء وكانت المهمة الأساسية لتلك العناصر هى عزل محافظات القناة الثلاثة عن مصر