قيادات الإخوان تلقت 45 مليون دولار من اليمن وقطر وتركيا لتمويل العملية الهارب محمود عزت ومختار بلمختار يجهزان للهجوم على أهداف عسكرية حيوية وإنهاك الجيش مدنيا كشفت مصادر أمنية أن جهة سيادية رصدت - خلال الأيام القليلة الماضية - عددا من التحركات لبعض الهاربين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنه تم ضبط عدد من الوثائق والسيديهات بحوزة المقبوض عليهم بسيناء كشفت عن تلقى قيادات بجماعة الإخوان مبالغ مالية ضخمة من الخارج، وقالت إنه تم ضبط عدد من الأجهزة اللا سلكية المتقدمة وجهاز راديو خاص بإرسال الشفرات، وتم بدء فحص الأجهزة لبيان مدى خطورتها على الأمن القومى. وقالت المصادر: إن معلومات تم التوصل إليها بعد اعترافات من المقبوض عليهم كشفت عن وجود حسابات سرية خاصة برجال الأعمال من التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب حسابات بأسماء كودية بعدد من البنوك المصرية، كشفت عنها معلومات توصلت إليها الجهات الأمنية خلال الأسابيع الماضية، بعد إلقاء القبض على عدد من المنتمين لجماعة الإخوان وقادة بعض الجماعات المسلحة بسيناء خلال الأسابيع الماضية. وقالت المصادر: بدأت عمليات لتعقب الحسابات وأصحابها وتعقب الأموال التي يتم ضخها بتلك الحسابات، خاصة أن المعلومات أشارت إلى أنها تعدت 45 مليون دولار خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن الاعترافات التي أدلى بها عدد من المسلحين المقبوض عليهم بسيناء قالوا خلالها: إن جميع عملياتهم تمت بتعليمات من عدد من الشخصيات التي كانت تحتل مناصب حساسة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن تلك الأموال دخلت البلاد عبر حسابات تم تحويلها من تركيا واليمن وسلطنة عمان وقطر، في فترات زمنية متباعدة، وأنها دخلت بشكل مباشر إلى الحسابات القائمة بمصر، وكان التكليف الأساسى منها هو العمل على إنهاك وتفكيك الجيش في منطقة سيناء، ومحاولة فصل عناصره تماما في سيناء عن قياداته بالقاهرة. وقالت المصادر: إنه تم رصد اتصالات بين عدد من قيادات الإخوان ومسئولين بدولة قطر بشكل مباشر، تم خلالها تبادل عدد من المعلومات، كان أبرزها أماكن تمركز قوات الجيش والشرطة، ورصد الأماكن الشرطية الأقل تأمينا، ووضع خطط لمهاجمتها، وقالت إنه تم رصد تواصل بين قيادات إخوانية وشخصية كودية تدعى "راشد" كانت بمثابة "كلمة السر" في معظم عمليات العنف التي تمت بمحافظات مصر خلال الأيام الماضية. وقالت المصادر: إنه تم رصد اتصالات جرت بين قادة بعض التنظيمات المسلحة في فترة الثمانينيات وقادة التنظيمات الإرهابية في سيناء، تم خلالها الاتفاق على القيام بعمليات مسلحة بسيناء ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العامة والخاصة بعدد من المدن والأحياء بمحافظة شمال سيناء، مشيرة إلى أنه تم التوصل أيضا إلى وجود علاقة وثيقة بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين وتلك التنظيمات. وأشارت المصادر إلى أنه تم تعقب أحد التعاملات المصرفية مع الحسابات الخاصة المشار إليها، وثبت بالتحريات أن نحو 6 ملايين و311 ألف دولار تم سحبها على دفعات عقب سقوط محمد مرسي، وثبت أنه تم تحويلها لأحد الحسابات بمنطقة كشمير الباكستانية وأخرى إلى وزيرستان بباكستان، وتم بمقتضاها الاتفاق مع نحو 800 عنصر من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة بدولتى باكستان وأفغانستان للحضور إلى مصر عن طريق دولة العراق ثم الأردن ومنها إلى غزة ثم إلى سيناء عبر الأنفاق. وقالت المصادر: إنه تم رصد نحو 220 شخصا من هذه العناصر بالفعل في عدد من المناطق الجبلية بسيناء، وقبل إلقاء القبض عليهم بساعات فروا، ثم تم تعقبهم، واكتشاف وجودهم بين عناصر جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة والإسكندرية والمنيا والسويس والفيوم. وأشارت المصادر إلى أنه تم التحفظ على 89 شخصا من جنسيات أفغانية وباكستانية وسورية تم ضبطهم بين متظاهرى وأنصار جماعة الإخوان، منهم 70 شخصا وجد بحوزتهم أسلحة، مشيرة إلى أنه يتم حاليا مخاطبة الإنتربول لمعرفة ما إذا كانت تلك العناصر مطلوبة في جرائم إرهابية دوليا أم لا. وقالت المصادر: إن عددا من المقبوض عليهم اعترفوا خلال تحقيقات النيابة معهم بمعلومات خطيرة، كشفت للأجهزة الأمنية عن مخطط جماعة الإخوان لإشعال الأوضاع بسيناء، تتمثل في إحداث بلبلة ونشر الشائعات في الشارع المصرى وترويع المواطنين من خلال أحداث الحرق والتدمير المستمرة لمنشآت الدولة ونشر الشائعات عبر بعض القنوات الفلسطينية من خلال تأجيرها ودفع أموال طائلة لها، إلى جانب إنهاك الجيش والشرطة في معارك شرسة معهم، والسعى إلى قتل أكبر عدد منهم حتى يظهروهم في صورة ضعيفة أمام الشعب، خاصة في عدد من المواجهات بسيناء. وتؤكد المعلومات التي حصلت عليها "فيتو " -من جهاز سيادى بالدولة- أن جماعة الإخوان كونت تحالفا لتدمير القوات المسلحة المصرية، بعد أن ساند الجيش المصريين في ثورة 30 يونيو، فعلى حسب المعلومات التي وردت من الجهة السيادية، فإن تنظيم الإخوان السري بالتعاون مع حركة حماس الفلسطينية، كونت نواة لقاعدة عسكرية، تضم 9 آلاف و60 مقاتلا ممن يدينون بالجهادية ويرفعون شعار الإرهاب، تضم جماعات عدة من مختلف الدول الأفريقية منها "مالى وليبيا والسودان وأفغانستان وماليزيا والصومال". وتكشف المعلومات أن تلك القاعدة العسكرية ما زالت متواجدة بقطاع غزة ومن المرجح أن تقوم بعمليات إرهابية واغتيال شخصيات مؤثرة داعمة لثورة 30 يونيو المجيدة. مصادر سيادية رفيعة المستوى أكدت أن القاعدة التحالفية للتظيم السرى لم تصل إلى أرض الوطن حتى الآن، وهى متمركزة داخل قطاع غزة وكل الأعمال الإرهابية التي تمت خلال الفترة الماضية من عملية اغتيال للجنود وقتل المواطنين المدنيين من الجهاديين التكفريين وبعض الشخصيات الاعتبارية بمنطقة سيناء والتي تتركز مصالحهم في تجارة الأسلحة والمخدرات، مشيرًا إلى أن الرئيس المعزول وجماعته قد مكنت كل هؤلاء من العمل خلال الفترة التي تولوا فيها السلطة. وتشير المعلومات إلى أن القاعدة العسكرية الإرهابية يقودها المرشد السري لجماعة الإخوان "محمود عزت" و"مختار بلمختار" قائد كتيبة "الموقعون بالدم" المنشق عن تنظيم القاعدة والمعروف عنه شغفه لإراقة الدماء، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، وعلى حسب المعلومات فإن التحالف الجديد أطلقوا عليه مبدئيا اسم "المخلصون لأمر الله" وتسعى تلك المجموعة خلال الفترة القادمة وبعد إنهاك القوات المسلحة في حرب عصابات داخل سيناء للسيطرة على مداخل ومخارج شمال سيناء من خلال توزيع جغرافى يشمل تلك المجموعة الكبيرة من الجهاديين والتكفيريين. فالإخوان بالمجموعة القتالية التي تكونت مؤخرا أخذت المباركة من الموساد الإسرائيلي والبيت الأبيض اللذين أمدا التحالف الشيطانى بالمعدات العسكرية والأموال. وتؤكد المعلومات أن جميع الأسلحة التي في حوزة "المخلصون لأمر الله" صناعة أمريكية، كما أن جهة عليا رصدت مخاطبات المنظمين للتحالف القتالى ومسئولين بالبيت الأبيض وبعض الشخصيات اليهودية بالولايات المتحدةالأمريكية - نتحفظ على أسمائهم لسرية المعلومات وعدم التدخل فيما يخص الأمن القومى المصرى. وعلى حسب المعلومات فإن إحدى المخاطبات" لمسئولين بالبيت الأبيض" جاء فيها على لسان شخصية كبيرة من التنظيم القتالي "م.ع" (نحن مستعدون ومجموعتنا القتالية لشن هجوم على الأماكن الحيوية بالقوات المسلحة، سواء على مستوى شمال سيناء أو بالأكمنة المتواجدة في المناطق الساخنة بالقاهرة ). وجاء الرد مباشرة من مسئول كبير بالولايات المتحدةالأمريكية: " لا تتعجلوا فالجيش المصرى بدأ يضعف تدريجيًا بالضغط الدبلوماسى من دول التحالف أو من خلال المخلصين لأمريكا، فرجالنا كثيرون الآن، ونحن نضغط بهم، وهم متواجدون في أماكن عليا بالدولة، وعليكم الآن أن تكونوا مستعدين لتنفيذ الخطط والاستمرار في المظاهرات بالشوارع المصرية وإثارة القلاقل لإنهاك الجيش مدنيًا".