أكدت الإعلامية بثينة كامل - المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية - أن الحساب مع المجلس العسكري الحاكم في البلاد " تِقِل جدًا "، و أصبح بين الشعب و بينهم دماء، و هتك شرف و أعراض، و لا بد أن يُحاسب المجلس عليها أمام محكمة دولية. و رفضت كامل - خلال مشاركتها في المسيرة النسائية بالتحرير اليوم تنديدًا بحكم العسكر - أن يتولى المجلس العسكري التحقيق في الأحداث، لأنه أحد خصوم الأحداث، و لأن القناصة أعلى مجمع التحرير تابعون لقوات الجيش، مطالبةً برحيله تمامًا. و أكدت أن مقتل رامي الشرقاوي - أحد النشطاء - برصاصة في القلب يثبت استخدام الجيش للرصاص الحي، واصفةً مزاعم الجيش بأنه استخدم الخرطوش في مهاجمة اللجنة الإلكترونية بالتحرير بأنه " كذب ". و أشارت كامل إلى أنها شاركت في المسيرة للتنديد بالاعتداء على النشاطات المصريات في أحداث مجلس الوزراء، و لدعم الناشطات اللاتي تم الاعتداء عليهن. و أكدت "أن أداء المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية لم يرتقِ إلى تطلعات الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير، وأن الثورة مستمرة، وسيظل الثوار يراقبون أداء المجلس العسكري حتى تسليمه السلطة، وعودته لثكناته". ولفتت كامل إلى أن تعرض الناشطات للاعتداء خلال المظاهرات لن يثنيهن عن دعمهن للثورة، ومشاركتهن فى كل فعالياتها، بل سيمنحهن مزيدًا من القوة للاستمرار في طريقهن بلا رجعة. بثينة كامل: الحساب "تِقِل" مع المجلس العسكري