"إعلان سيناء منطقة حرب".. أسرع طريقة للقضاء على الإرهاب "الكرسي الطائر" صنع في أمريكا.. ودخل مصر من غزة عبر الأنفاق طالب الخبراء وأهالي سيناء بضرورة إعلان شمال سيناء "منطقة حرب" كأفضل وسيلة للقضاء على الإرهاب ومحاصرة الجماعات الجهادية، فيما كشفت مصادر مطلعة أن "الكرسي الطائر" الذي تستخدمه العناصر الإرهابية في حربها ضد الجيش، ولا يتمكن الرادار من كشفه تم صناعته في الولاياتالمتحدة، ونقله إلى غزة، ثم قامت عناصر "حماس" بتهريبه إلى سيناء عبر الأنفاق. وأوضحت المصادر أن الكرسى الطائر الذى يستخدم فى رصد الكمائن الشرطيه والعسكرية إنما هو ضمن عمليات الدعم الامريكي لعناصر القاعده فى سيناء باتفاق مع جماعة الاخوان وحركة حماس بخلاف الاسلحه الحديثه واجهزة الاتصال التى كان القيادي صفوت حجازى يقوم بجلبها من أمريكا وتركيا لمساعدة الارهابيين خلال فتره حكم مرسى. إلى ذلك سادت حالة من الاستياء بين أهالي سيناء لسقوط 42 مدنيا قتلى جراء الانتحارية، وناشدوا القوات المسلحة السعي لنقل مسرح العمليات بعيدا عن التجمعات السكانية. وواصلت الأباتشي قصف بؤر الإرهابيين في الشيخ زويد ورفح، ضمن العملية العسكرية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء، اليوم الخميس، وانتهت القوات من تمشيط منطقة "الطويل" غرب مدينة رفح، وضبطت كميات من المواد المتفجرة وقذائف الهاون وعدداً من "الكراسي الطائرة" التى يستقلها الجهاديون ويطيرون بها لمهاجمة قوات الجيش والشرطة. وقال مصدر عسكري، إن الكراسي الطائرة التي تم ضبطها في منازل عدد من المسلحين في منطقتي "المقاطعة" و"التومة"، تطير على ارتفاع من "150 – 200" متر، ويستخدمها الجهاديون فى تصوير كمائن الجيش والشرطة من مسافات مرتفعة وكذلك قصف هذه الكمائن بقذائق "آر. بى. جي" والأسلحة الآلية المتعددة. وأضاف المصدر: "هذا النوع من السلاح خطير جداً، حيث يعد أكثر الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة الجهاديين خلال الفترة الماضية، تطورًا"، مشيرًا إلى أنه "تم ضبط 3 كراسي من هذا النوع، وجار جمع المعلومات عن وجود أعداد أخرى من هذا النوع في مناطق أخرى أم لا". وأوضح المصدر أن المسلحين استخدموا الكراسي الطائرة في استطلاع وتصوير تحركات القوات المسلحة، والكمائن من مسافات مرتفعة، تقترب من 200 متر. وأضاف أن "الكراسي الطائرة" تعمل من خلال موتور، وقوده البنزين، وهي مزودة بمروحة ذات جناحين، تعمل مع الموتور، وتبدأ فى الصعود عبر جهاز تحكم يحدد الاتجاهات ومسافة الارتفاع. وأوضح المصدر أن الجهاز يتحكم في سرعة الهبوط واتجاهه ومدته، مشيرًا إلى أن مدة بقاء الكرسي فى الهواء تعتمد على كمية البنزين، لافتاً إلى أن خزان الوقود يكفي للعمل ما بين 45 و55 دقيقة. وتابع: "كلما زاد ارتفاع الكرسى عن الأرض قلت المدة الزمنية لتوقفه فى الهواء"، مشيرًا إلى أن المسلحين ثبتوا كاميرات في الكراسي لتصوير القوات، وكانوا يستخدمونها في الطيران إلى أقصى ارتفاع، وإطلاق قذائف "آر. بى. جى" من عليها. وأوضح المصدر أن بُعد المسافة الأفقية بين الكرسي وموقع القوات المستهدف من "الإرهابيين" لا يؤثر في القذيفة، طالما أن المسافة الأفقية تدخل في حيز قدرتها، مشيراً إلى أن استخدام الكرسي يستهدف كشف مواقع القوات، والتصويب نحوها من أماكن مرتفعة لتكون مكشوفة بشكل واضح.