أبدت لينا المعينا، رئيس نادي نسائي، وكابتن فريق جدة يونايتد لكرة السلة، تألمها من عدم مشاركة المرأة السعودية في دورة الألعاب العربية المقامة حاليًا في قطر إلى 23 ديسمبر، مؤكدة أن مشاركة المرأة من شأنها زيادة عدد الميداليات السعودية. وناشدت المعينا اللجنة الأوليمبية السعودية منح المرأة فرصة المشاركة سواء في الدورات العربية أو الأوليمبياد وعدم قصر المشاركة على رياضة الفروسية غير الرسمية فقط، مع الالتزام بالزي الإسلامي. وقالت لينا المعينا: "الأمر لا بد أن يسير وفق خطوات مدروسة أولها على الصعيد المحلي ومن ثم الخليجي وبعدها نتجه للعالمية، ربما نحتاج للقليل من الوقت لتحقيق الكثير من النجاح والفوز فهنالك فرق كثيرة لديها الخبرة الكافية، وأنا بدوري هنا لا أستصعب المهمة ولكن لن أقفز فوق الحقيقة بل يجب أن أضع المنهجية الواضحة نصب عيني" وقالت لينا: "نحتاج لأن تدخل الرياضة النسائية مدارسنا كي نقدم على مثل هذه المنافسات فالبطولات العربية مسؤولية تحتاج لمجهودات كبيرة واستعدادات خاصة، وما ينقصني أنا كرئيسة نادي نسائي وكابتن لفريق "جدة يونايتد" أنه ليس بإمكاني وضع خطة لدخول ملاعب الأوليمبياد لأن رعاية الشباب لها خطتها، ناهيك عن عدم تواجد اتحاد رياضي لنا ولسنا تابعين لرعاية الشباب وحتى الآن ليس لنا مظلة نشارك بها ولكن نستبشر خيرًا لأن تكون الأوليمبياد بداية لتنظيم الرياضة النسائية في المملكة" يذكر أن الشيخ د. محمد العريفي طالب في نداء وجهه لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بضرورة ممارسة جميع أنواع الطرق القانونية من أجل إيقاف مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأوليمبية. وأكد العريفي أن الرياضة أمر مستحب في الإسلام ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة، فإنها في الأصل مباحة، لكن إن أدى ذلك إلى اختلاطها بالرجال، أو كشف عورتها، أو مشاهدة الرجال لها وهى تارة تركض وتارة تسقط على الأرض، وتارة تضحك أو تبكي أو تخاصم لاعبة أخرى، أو تركب الخيل، أو تمارس ألعاب الجمباز، أو المصارعة، وغير ذلك، والكاميرات تصور والقنوات تنقل، فهذا لا يشك عاقل في أنه حرام، ومشاركة المرأة في الألعاب الأوليمبية العالمية أو المباريات العامة الداخلية أو الخارجية يفضي مع مرور الوقت إلى تساهلها شيئًا فشيئًا بكشف حجابها، والتوسع بنوع اللباس والستر، وانحسار اللباس وضيقه مع مرور الوقت.