أكد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة، الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، أنه في حال موافقة المملكة على مشاركة المرأة السعودية في الأنشطة الرياضية يجب أن يتم ذلك وفق شروط محددة وهي :"لا يظهر شي من جسدها وكذلك أن يكون معها محرم، إما والدها أو أخوها أو ابنها، وهذه شروط ضرورية لو افترضنا أن هناك مشاركات سعودية نسائية." وقال الأمير نواف أن الحديث حول مشاركة المرأة في الرياضة يتردد منذ عقدين، وأن السعودية "تواجه ضغوطات من قبل الدول الغربية" في هذا الجانب الذي يدور حول مشاركة المرأة السعودية في الرياضات بأنواعها. وأضاف أن الأمر الذي أثار موضوع مشاركة المرأة السعودية بهذا الشكل في وسائل الإعلام هو أن هناك عددا من المبتعثات السعوديات في الدول الغربية يمارسن نشاطات رياضية وقمن بمخاطبة البعثات والسفارات والاتحادات السعودية والأجنبية في تلك الدول حول الاستفسار عن إمكانية مشاركتهن في المسابقات الرياضية. من جانبه قال الحكم الدولي في سباقات التحمل وقفز الحواجز والفارس السابق، الدكتور حاتم محجوب حسنين، إن المرأة السعودية بإمكانها ان تشارك في رياضات معينة مع المحافظة على حجابها وزيها الإسلامي، وأن تكون محتشمة وفق العادات والتقاليد. وأضاف: "الآن يوجد في السعودية فرق لكرة القدم، وهناك فارسات سعوديات مؤهلات للمشاركة عالميا في مجال الفروسية وقفز الحواجز، ومنهن على سبيل المثال أروى مطبقاني وغيرها من الفارسات السعوديات،" لافتاً إلى أنه لا يجد في مشاركة المرأة في مجال الفروسية "أي عيب أو حرج إذا التزمت بالحشمة في لباسها." وكانت قضية مشاركة السعوديات ضمن مسابقات الألعاب الأولمبية قد أثيرت مؤخراً بعد الحديث عن مخاطبات رسمية تطالب المملكة بوجوب إشراك رياضيات ضمن فرقها الأولمبية تحت طائلة منعها من المشاركة في المسابقات.