تتصاعد أزمة عمال مطاحن الأقصر المضربين عن العمل، وباتت تنذر بمجاعة في مراكز ومدن وقرى المحافظة، بعد أن أوقف العمال المضربون صرف حصص الدقيق المقررة للمخابز والمستودعات. وكشفت مصادر بمطاحن الأقصر عن أن رصيد الدقيق بالمخازن يكفى للوفاء باحتياجات 3 أيام فقط، وفشلت جهود اللواء علاء الهراس السكرتير العام لمحافظة الأقصر والعميد علاء عبد العزيز المستشار العسكري للمحافظة في إقناع العمال المضربين بفض الإضراب أو فتح المخازن لصرف حصص المخابز ومستودعات الدقيق. وكان ما يقرب من 100 عامل بشركة مطاحن مصر العليا بالأقصر قد دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل اعتبارًا من صباح أمس - السبت - تضامنًا مع زملائهم ببقية المناطق احتجاجًا على عدم تنفيذ مطالبهم بتحسين الأجور وزيادة الحوافز إلى 200% وزيادة بدل الوجبة إلى 210 جنيهات أسوة بباقي شركات الصناعات الغذائية وشركات السكر. وطالبوا برفع البدل النقدي ليصبح 252 جنيهًا للثلاث تذاكر، مع زيادة بدل العلاج المحدد ب 200 جنيه سنويًا وزيادة بدل طبيعة العمل إلى 75% من الراتب الأساسى الذي تخصم على أساسه التأمينات وزيادة بدل الإقامة 50% من الراتب الأساسي وصرف الأرباح السنوية بواقع 12 شهرًا. وكانت الشركة قد استجابت لعدد من المطالب لكن العمال أعلنوا استمرار إضرابهم لحين تنفيذ مطالبهم كاملة.