حاصر العشرات من معتصمي ميدان التحرير، مسجد عمر مكرم مطالبين بخروج الدكتور صفوت حجازي - عضو مجلس أمناء الثورة - بعدما ترددت أنباء عن محاولة تهريبه الأدوية من مخزن المسجد لاستغلالها فى الدعاية الانتخابية لمرشحي التيار السلفي، مرددين هتاف "صفوت حجازي بره"، وأعلن المتظاهرون تعيين الدكتور أحمد حرارة متحدثاً باسمهم. من جهته نفى محمد مصطفى - الطبيب بمستشفى عمر مكرم الميدانى - خروج أي أدوية من المستشفى، قائلا: لابد من التفريق بين جمعية أطباء التحرير - وهى جمعية منظمة ولها أعضاؤها والمسؤول عنها الدكتور محمد أكرم - وبين أطباء التحرير. وطالب الدكتور يحيى عبد الشافي - أحد أطباء المستشفى الميدانى - عبر مكبرات الصوت بالمسجد بعدم خروج أى أدوية إلا بإذن الثوار، مشيراً إلى أن مخازن الأدوية الثلاثة مسؤولية الثوار وفى عهدتهم، ولن تخرج أى أدوية إلا بعد فض الاعتصام وفك آخر خيمة وخروج آخر معتصم. من ناحية أخرى أعلن المتظاهرون - فى بيان لهم - تعيين الدكتور أحمد حرارة متحدثاً رسميًا باسم ميدان التحرير، واختتم البيان الذى قوبل بتصفيق المئات، بعبارة "عاش الهلال مع الصليب". 0 طرد صفوت حجازى من الميدان