تلقت غرفة العمليات بنقابة الصحفيين فى اول أيام الانتخابات البرلمانية، بعض الشكاوى، منها احتجاز رائد من الشرطة العسكرية الزميلين مصطفى الشيمى وتوفيق شعبان الصحفيين بجريدة الدستور أثناء قيامهما بتصوير اللجنة الانتخابية من الخارج بدائرة رقم 9 حلوان جنوبالقاهرة، وتم إطلاق سراحهما بعد نصف ساعة من الاحتجاز تم التأكد خلالها من هويتهما. وتلقت الغرفة شكوى تفيد بتعرض رمضان مصطفى محمد - مصور وكالة انباء الاخلاص التركية "الاى اتش اى" - للإصابة بكسر فى ساقه اليمنى أثناء متابعته العملية الانتخابية امام مجمع المعاهد الازهرية بقسم ثان دمياط، عندما صدمته سيارة مجهولة، واكدت مصادر طبية ان المصور خرج من المستشفى على مسؤوليته الشخصية وان حالته الصحية لا تستدعى بقاءه فى المستشفى. ولم تحدث أى تجاوزات أمنية أو أعمال بلطجة أمام اللجان، سوى فى بعض المناطق كدائرة النزهة، وحالة واحدة بأسيوط حيث قام أحد المرشحين المستبعدين من الفلول بأعمال بلطجة تم السيطرة عليها. وأشادت الغرفة بدور القضاة فى سير العملية الانتخابية حيث قاموا بتسهيل تصويت الناخبين وتذليل العقبات أمام المندوبين، مما يؤكد رغبتهم الأكيدة في أن تمر هذه الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.