ذكرت دراسة أمريكية متخصصة في أبحاث الفضاء أن المجموعة الشمسية التي يتبع لها كوكب الأرض كانت في الماضي السحيق تضم كوكباً عملاقاً إضافياً، ولكنه "سقط" في معركة الجاذبية مع بقية الكواكب العملاقة قبل قرابة 4 مليارات سنة، ما أدى به إلى الاندفاع نحو الفضاء البعيد، بينما تمكن كوكب الأرض من الثبات بمكانه دون تهديد. وقالت الدراسة التي نشرتها دورية "رسائل فيزياء الفضاء" ونقلت تفاصيلها مجلة "تايم" إن المجموعة الشمسية التي تضم حالياً 4 كواكب عملاقة هي المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، كان فيها كوكب خامس هائل الحجم. وأضافت الدراسة التي عمل عليها الباحث ديفيد نسفورني من معهد أبحاث "ساوثوست" بولاية كولورادو الأمريكية، أن الكوكب الخامس تعرض خلال فترة ما من التاريخ لظاهرة فلكية اقترب خلالها كثيراً من كوكب المشتري، الذي قام لاحقاً بفعل الجاذبية بدفعه إلى الفضاء بسرعة 322 ألف كيلومتر في الساعة. وقال نسفورني إن الظاهرة وقعت قبل قرابة 4 مليارات سنة، وأن هذا الكوكب بات اليوم في مكان بعيد جداً عنا.