طالب مجدي شندي - رئيس تحرير صحيفة "المشهد" - المجلس العسكري بالمسارعة في تشكيل حكومة إنقاذ وطني وفتح المجال لاقتراحات القوى الثورية وقبولها لإيجاد حل وسط، كما دعا الجميع إلي التوحد لأن هناك محاولات مؤكدة "لسحب السجادة من تحت أرجل الثوار" للعودة إلى ما كنا عليه قبل سقوط نظام الرئيس السابق. وأضاف شندي - خلال استضافته والزميل أنس فودة رئيس تحرير موقع mbc ببرنامج موجز الصحافة علي فضائية "مصر 25 " – إذا لم نستطع تأمين الانتخابات فهذا يضع البلاد على حافة الهاوية، قائلا: "ربما تكون هذه الانتخابات طريقاً إلى جهنم ولابد قبلها من الاتفاق على المبادئ الأساسية لإدارة هذه المرحلة". وعن اختيار رئيس حكومة من قلب ميدان التحرير قال شندى: "إن دور عصام شرف كرئيس للوزراء كان ضعيفا، وكان لابد أن ينتزع لنفسه صلاحيات لخدمة البلاد" وكشف شندي عن وجود محاولات لإبراز انقسام في البلاد فمَن اجتمعوا في العباسية "عدد قليل لا يذكر بالنسبة للمتجمعين في ميدان التحرير" وهذا يذكرنا بما حدث في ثورة 25 يناير بين تجمعات 25 يناير فى التحرير مقابل أعداد قليلة بميدان مصطفي محمود. و حول اختلاف وجهات النظر فى الميدان قال شندي: "إنه من الطبيعي أن تتباين الآراء نظراً لوجود أطياف متنوعة وكل ما يقع خارج الميدان، بمثابة استنساخ لما حدث في مصطفي محمود وروكسي أثناء ثورة 25 يناير". وعن تعيين كمال الجنزوري رئيسًا للوزراء قال "دعونا ننظر للمقدمات حتى نستطيع أن نرى النتائج" وأضاف أن ثورة 25 يناير ثورة شعبية أطاحت بنظام حكم وارتضت الثورة بأن يكون المجلس العسكري أميناً على مطالبها ولكن حدث تباطؤ من المجلس. وتابع شندي: أنه لابد من الاتفاق على الترفع عن العداء والاختلاف وأن نسموا بثورتنا، ولابد أن نفكر كيف يسلم المجلس العسكري السلطة.. وفي أي توقيت.. بأي شروط.. وهل يفرض ما يريد.. أم أنه مجرد مستأمن على مطالب ثورة؟؟؟؟؟. واتفق معه أنس فودة مستبعداً المشهد من ميدان العباسية لأن القضية "من يؤيد المجلس العسكري ومن لا يؤيد" مشيرا إلى أن قطاعاً كبيراً من الشعب وجد أن المجلس العسكري منذ توليه إدارة البلاد ارتكب أخطاء ترقى إلى درجة الكوارث، واتفق أيضاً على السمو عن العداء وأن نأخذ موقفاً موحداً، وأكد ان سلاح الوحدة هو الذي اتفق عليه الثوار في ثورة 25 يناير وقد فقده الثوار في نوفمبر. مجدي شندي رئيس تحرير جريدة المشهد مجدي شندي رئيس تحرير جريدة المشهد