استطلعت "المشهد" آراء بعض الشخصيات العامة المشاركة فى مليونية الفرصة الأخيرة، حول طرح حلول للخروج من الأزمة الحالية وإمكانية استجابة المجلس العسكرى لمطالب الثوار. وقال الدكتور حسن نافعة - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - إنه مع تولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة الحكومة، شريطة أن يكون لها كل الصلاحيات لتلبية أهداف الثور، مضيفاً أن الطريق الذى نسير فيه ليس قانونياً، لأن الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى لم يتم الاستفتاء عليه. وطرح نافعة خارطة طريق للمرحلة المقبلة تبدأ من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ثم الانتخابات الرئاسية وتليها الانتخابات التشريعية. واتهم الدكتور محمد عبد المنعم الصاوى - وزير الثقافة الأسبق - المجلس العسكرى بالمماطلة فى تسليم السلطة، وأن المجلس هو من استفز المتظاهرين بالنزول إلى ميدان التحرير، أملاً فى البقاء فى السلطة، وأن هذا كان مقصوداً، مضيفاً لم نثر حتى يأتينا كهل يشكل حكومة الإنقاذ الوطنى، وأحد رموز الفساد فى النظام السابق، لافتاً إلى أنه مع إجراء الانتخابات فى موعدها حتى تنتزع السلطة التشريعية من المجلس العسكرى. وقال زياد العليمى - عضو ائتلاف شباب الثورة - إنه ضد تولى الجنزورى رئاسة الحكومة، مضيفاً أن حكومة الإنقاذ الوطنى يجب أن يكون لها جميع الصلاحيات، وأن هذا هو الحل الوسط للحيلولة دون إسقاط المجلس العسكرى، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات فى موعدها يجب أن يتم على وجه السرعة شريطة ضمان ونزاهة العملية الانتخابية وطرح أسماء مثل الدكتور محمد البرادعى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لتشكيل الحكومة. كما رأى المستشار زكريا عبد العزيز - رئيس نادى قضاة مصر الأسبق - أنه لابد من الإسراع فى إجراء الانتخابات البرلمانية وبسؤاله عن رأيه فى تولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة الحكومة، قائلاً : الرأى لشباب الميدان.