قام حزب الله، الحليف الرئيس لنظام بشار الأسد، بدعم صفوفه الموجودة في سوريا، التي تحارب بجانب قوات الأسد ضد المعارضة المسلحة، قبل بدء الهجمة العسكرية الأميركية المحتملة ضد الأسد. وذكرت وكالة الأنباء( أ ف ب)، اليوم، أن مقاتلي حزب الله هجروا بيوتهم في لبنان، مضيفة أن وسائل الإعلام اللبناينة تناقلت أخبار اختفاء مقاتلي حزب الله الموجودين بطول وادي البقاع، بالإضافة إلى إغلاق هواتفهم المحمولة خوفا من التعقب. وأوضحت الوكالة أن حزب الله استبدل المقاتلين الذين يقفون في نقاط التفتيش الأمنية بالشباب والمراهقين ليقوموا بعملهم، مضيفة أن شهود عيان في مدينة "صور" أكدوا أن حزب الله أعلن التعبئة العامة لمقاتليه في المدينة. ونقلت الوكالة عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية، التابعة لحزب الله والنظام السوري، أن حزب الله استدعى كل أفراده وظباطه، وكذلك أعادت قوات الأسد انتشار قواتها في سوريا، مضيفة أن الإثنين يعملون في غرفة عمليات واحدة مشتركة. يذكر أن حزب الله هدد بتوجيه ضربات عسكرية ضد إسرائيل في حال قيام القوات الأميركية بتنفيذ عمليات عسكرية ضد نظام الأسد. وقالت وكالات الأنباء اللبنانية،الإثنين، إن حزب الله يخطط لإطلاق صواريخ على إسرائيل من مدينة حمص السورية لتجنب تورط لبنان في الحرب. وإزدادت حالة الإستنفار لدى قوات الأسد وحزب الله وإيران عقب إعلان الولاياتالمتحدة عزمها عن توجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد على خلفية الهجوم الكيماوي المزعوم في ريف دمشق، والذي أودى بحياة أكثر من 1000 مدني سوري .