ألقت قوات الأمن المركزي بالقنابل المسيلة للدموع في محيط المتظاهرين الذين كانوا يؤدون صلاة الظهر أمام مدخل شارع محمد محمود القريب من وزارة الداخلية. وشكل المتظاهرون فرقًا لحماية المصلين أثناء الصلاة، للتأكيد على الثبات وعدم التراجع، وشهدت الصلاة وجودًا للعنصر النسائى، فيما ردد المصلون "الله أكبر.. حسبى الله ونعمة الوكيل" عقب انتهائهم من الصلاة. إلي ذلك تجددت الاشتباكات بشارع الفلكى، وتتزايد أعداد المصابين نتيجة إلقاء قنابل الغازات المسيلة للدموع، فيما انخفضت أعداد المتظاهرين الموجودين فى الميدان بشكل كبير لتركزهم فى مدخل شارع محمد محمود.