رفضت السفيرة منى عامر المساعد الأسبق لوزير الخارجية للشئون الأفريقية، تصريحات الرئيس الأمريكى أوباما بشأن سوريا، مؤكدة أنها ضد التدخل العسكرى الغربى فى سوريا سواء بموافقة أو رفض الكونجرس الأمريكى. وأضافت "عامر" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "غير مسوح لأمريكا أن تتحكم فى شؤوننا، ولن توكلها الشعوب العربية بأن تكون بوليس العالم وأن تحاسبه، لأن هناك منظمات دولية عديدة تقوم بالتحقيق من أوضاع الدول وبعدها يتم الاتفاق على قرار بمشاركة كل الدول وليس حكراً على أمريكا وحدها". وناشدت السفيرة منى عامر، الدول الإفريقية ومجلس الأمن والسلم الإفريقى، أن يصدر بيانا أو موقفا عاما تجاه تلك التصريحات التى نرفضها جميعاً، مؤكدة أن العدوان على سوريا هو عدوان على العالم وليس على دمشق وحدها. وتوقعت المساعد الأسبق لوزير الخارجية للشئون الأفريقية، أنه حال تنفيذ أوباما لتصريحاته، تكون الضربة محدودة لخوفها من تجربة العراق، وأضافت " لن أتوقع أنها ستعيد معركة العراق مرة أخرى لأن الخسارة كانت كبيرة جدا ". وحول افتراض أن تكون مصر هى المقصودة من ضرب سوريا، استبعدت "عامر" ذلك، مبررة ذلك بأنه إن كانت هناك آراء مصرية شاذة تتفق مع أوباما، إلا أن الشعب المصرى بأكمله ضد هذا العدوان البشع، مؤكدة أن جيش مصر قوى ودولة بحجم مصر لا تساوى بسوريا على الإطلاق. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل