نفى مصدر سيادي مسؤول ما نشرته إحدى الصحف الخاصة عن وجود محاولة لاغتيال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك على يد طبيب عسكري برتبة رائد أثناء وجوده بالمركز الطبي العالمي على طريق الإسماعيلية (التابع للقوات المسلحة) وجرت هذه المحاولة فى الثالث من نوفمبر الماضى أثناء قيام الطبيب بقياس السكر له. أوضح أن هناك حراسة مشددة حول الرئيس السابق بالجناح الذي يقيم به علاوة على اختيار الأطباء المشرفين على علاجه بعناية كبرى لمنع حدوث أي محاولة لاغتيال مبارك. في سياق متصل نفى مصدر مسؤول بهيئة القضاء العسكري في تصريحات خاصة وجود أي متهم أمام النيايات أو المحاكم العسكرية يتم محاكمته بخصوص هذا الأمر. وكانت جريدة "الفجر" قد نقلت عن مصادر عسكرية مطلعة أنه جرت محاولة لاغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك على يد طبيب عسكرى برتبة رائد أثناء وجوده بالمركز الطبي العالمي وجرت هذه المحاولة فى الثالث من نوفمبر الماضى أثناء قيام الطبيب بقياس السكر حيث قام بالإمساك برقبته محاولاً قتله إلا أن الحرس أمسك به وتم القبض عليه وتسليمه للنيابة العسكرية.. ومنذ ذلك الحين يرفض الرئيس المخلوع استقبال أى زيارات سوى من زوجته سوزان مبارك وطالب بزيادة الحراسة عليه.