صرح مصدر عسكري رفض ذكر اسمه ان الرئيس المخلوع لم يتعرض لمحاولة اغتيال على يد طبيب برتبة رائد في المركز الطبي الذي يعالج به تمهيدا ويقضي به محبسه تمهيدا لمحاكمته هو وعدد من افراد حكمه . ونفى مصدر قضائى عسكرى عن تعرض الرئيس السابق حسني مبارك لمحاولة للاغتيال على يد رائد طبيب بالمركز الطبى العالمى الذى يعالج فيه.
وذكرت " الاهرام" انه تردد فى عدد من المواقع أمس إلى أنّ محاولة الاغتيال حدثت فى الساعة الثامنة صباحاً يوم 3 نوفمبر، أثناء دخول الطبيب إلى الجناح الخاص بمبارك، لعمل تحليل نسبة السكر، حيث حاول الإمساك برقبته، إلا أن فريق الحراسة أمسك به، وتم القبض عليه، وقالت إن المصادر رفضت ذكر اسم ذلك الطبيب بعد تسليمه إلى النيابة العسكرية لتوقيع العقوبة عليه.
أوضحت الصحيفة أيضاً أنّ الرئيس المخلوع، تعرض لارتفاع ضغط الدم، وطالب بزيادة الحراسة، واختيار فريق علاج متخصص، كان تابعا لرئاسة الجمهورية، وبالفعل.. تم الاستعانة بثلاثة من أطباء رئاسة الجمهورية.
بينما أكد المصدر المسئول ل "بوابة الأهرام" أن الموضوع غير صحيح بالمرة ولم تصل للنيابة العسكرية أى معلومات حول هذا الموضوع مما يدل على عدم حدوثه من الأساس.