خالفت بورصة نيويورك تعاملات أسواق المال العالمية بنهاية تداولات الجمعة – أخر جلسات الأسبوع- وصعد مؤشرها وحيداً ليغلق في المنطقة الخضراء، وذلك في الوقت الذي أنهت فيه البورصات الأوروبية تعاملات الأسبوع على هبوط جماعي، بسبب حالة التخبط التي تشهدها منطقة اليورو وبسبب التصريحات غير المبشرة من المستشارة الألمانية - أنجيلا ميركل - خاصة بعد التكهنات بأنه لن يسمح للبنك المركزي الأوروبي بشراء سندات سيادية في السوق الأولية. وأنهت أسهم بورصة نيويورك تداولات الجمعة على ارتفاع حيث سجل مؤشرها "داو جونز" صعوداً بنسبة 0.22% ليكسب نحو 25.4 نقطة ويغلق عند مستوى 11796 نقطة، وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً فى الولاياتالمتحدةالأمريكية جلسة تعاملاته على هبوط طفيف قدره 0.04%، ليفقد نحو 0.5 نقطة، ويغلق عند مستوى 1216نقطة، كما هبط مؤشر ناسداك الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة بلغت 0.6%، ليخسر نحو 15.5 نقطة، ومغلقاً عند مستوى 2573 نقطة. وشهدت الأسهم الأوروبية تراجعاً جماعياً بنهاية تداولات الأسبوع حيث تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 لبورصة لندن بنسبة 1.11% ليخسر نحو 60.2 نقطة ويغلق عند مستوى 5363 نقطة، كما هبط مؤشر داكس الألماني لبورصة فرانكفورت بنسبة 0.85% ليغلق عند مستوى 5800 نقطة ليخسر نحو 50 نقطة. وهبط مؤشر كاك 40 للبورصة الفرنسية بنسبة 0.44% ليغلق عند مستوى 2997 نقطة خاسراً نحو 13.3 نقطة، كما هبط مؤشر يورو فرست 300 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.72% ليغلق عند مستوى 950.95 نقطة ليخسر نحو 7 نقاط.