أنهت أسهم بورصة وول ستريت بالولايات المتحدةالأمريكية تداولات الأربعاء - ثالث جلسات الأسبوع علي تراجع بسبب عودة الشكوك مجدداً حول حل أزمة ديون منطقة اليورو، بينما لم تتأثر البورصات الأوروبية بالحديث عن ديون منطقتها، حيث شهدت صعوداً جماعياً بقيادة مؤشر فاينانشال تايمز 100 لبورصة لندن. وتراجع مؤشر داو جونز الأمريكي بنسبة 0.63% ليخسر نحو 72.43 نقطة ويغلق عند مستوي 11505 نقطة، وأنهي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بالولايات المتحدةالأمريكية جلسة تعاملات الأربعاء علي هبوط قدره 1.26%، ليخسر نحو 15.5 نقطة، ويغلق عند مستوي 1210نقطة، كما هبط مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 2.01%، ليخسر ما يقرب من 53.39 نقطة، ومغلقاً عند مستوي 2604 نقطة. وعلي النقيض من ذلك شهدت الأسهم الأوروبية صعوداً جماعياً لتسير عكس اتجاه البورصة الأمريكية، حيث صعد مؤشر يورو فرست 300 لكبري الشركات الأوروبية بنسبة 0.62% ليغلق عند مستوي 968.11 نقطة وارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.52%، ومؤشر فاينانشال تايمز 100 لبورصة لندن بنسبة 0.74%، وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.61% لتعوض الأسواق الأوروبية خسائر الثلاثاء الماضي حيث تراجعت جميعها، ويأتي صعود البورصات الأوروبية في الوقت الذي تجددت فيه المخاوف بشأن منطقة اليورو وديونها.