تراجعت أسهم وول ستريت بأمريكا وبورصة لندن خلال تعاملات الإثنين أولي جلسات الأسبوع رغم الجهود التي ستبذلها الحومات الجديدة في كل من ايطاليا واليونان المثقلتين بالديون. وأنهت أسهم بورصة وول ستريت بالولايات المتحدةالأمريكية تداولات الإثنين علي تراجع حيث هبط مؤشر داو جونز الأمريكي بنسبة 0.68% ليخسر نحو 82.4 نقطة ويغلق عند مستوي 12071 نقطة، وأنهي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بالولايات المتحدةالأمريكية جلسة تعاملاته علي هبوط قدره 1.01%، ليخسر نحو 12.7 نقطة، ويغلق عند مستوي 1251نقطة. كما شهد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا هبوطاً بلغت نسبته نحو 0.8%، ليخسر ما يقرب من 21.5 نقطة، ومغلقاً عند مستوي 2657 نقطة. كما شهدت الأسهم الأوروبية تراجعاً جماعياً هي الأخريحيث تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 لبورصة لندن بنسبة 0.47% ليخسر نحو 26.3 نقطة ويغلق عند مستوي 5519 نقطة، وتراجع مؤشر داكس الألماني لبورصة فرانكفورت بنسبة بلغت 1.2% ليخسر نحو 72 نقطة ويغلق عند مستوي 5985 نقطة. كما تراجع مؤشر يورو فرست 300 لكبري الشركات الأوروبية بنسبة 0.93% ليغلق عند مستوي 975.5 نقطة خاسراً ما يقرب من 10 نقاط، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة بلغت 1.3% ليغلق عند مستوي 3109 نقطة بعد أن خسر نحو 40 نقطة.