قال وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أثناء الجلسة التى عقدتها لجنة الخارجية والأمن بالكنيست حول التهديدات الإيرانية على إسرائيل، إن الخطر الإيرانى هو التحدى الحقيقى للمجتمع العالمى كله. وأضاف ليبرمان - فى تصريحاته التى نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية - أن تقرير الهيئة الدولية للطاقة الذرية حول المشروع الإيرانى النووى جاء ليعلن عن مرحلة جديدة من التاريخ، فالآن كل المناقشات السياسية المهمة تدور حول الملف النووى الإيرانى على غرار المناقشات التى عقدها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع رئيسى روسيا والصين في هاواى، ووفقاً لقول ليبرمان "إذا استطاع أوباما أن يصل إلى اتفاق معهما سيكون لهذا الاتفاق تأثير كبير جداً على المشروع النووى الإيرانى أكبر من أى خطوة دبلوماسية أخرى".
وفي سياق متصل توقعت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" أن تهاجم إسرائيل إيران خلال فترة أعياد الميلاد،أو في بداية العام القادم، مشيرةً إلى أن هذه العملية ستكون بمساندة تقنية أمريكية، نظرًا لعدم رغبة أوباما في خسارة أصوات الناخبين اليهود. وأرجعت الصحيفة توقعها إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك -بشأن الملف النووي الإيراني- بأن بلاده تنظر في جميع الخيارات الممكنة، بما فيها الخيار العسكري، في حال لم تدخل العقوبات ضد إيران حيز التنفيذ. وقالت الصحيفة إنه في نفس الوقت يشكك المراقبون في إمكانية نجاح العملية الإسرائيلية، لأنها فقدت عنصر المفاجأة. ولفتت الصحيفة إلى تهديد القائد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، بأن إيران سترد بقبضة من حديد فى حال قررت الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل الاعتداء على بلاده. وكانت الصين قد انضمت إلى روسيا في معارضتها لتشديد العقوبات ضد إيران، داعية إلى استئناف سريع للمفاوضات.