قتل الداعية الشيخ أحمد العمصي على يد عبدالرحيم فرحات برهوم - أحد كبار تجار المخدرات - بالجانب المصري من الأنفاق حين أبى أن "يقايض" به وبين ابن تاجر المخدرات المعتقل لدى شرطة غزة على إثر ضبط كميات من الحشيش والاترامال بحوزته. كان ضابط في مكافحة المخدرات من عائلة العمصي، فعل ما -يمليه عليه واجبه الوطني-، فاحتجز إبن تاجر مخدارت كبير في سيناء، حاول تهريب المخدرات إلى القطاع، كوالده تماماً، فقام الأخير، باحتجاز 10 مواطنين فلسطنيين، في رفح المصرية، ليساوم الحكومة الفلسطينية على إطلاق سراحاإبنه وهذا الأمر الذي رفضته الحكومة، مما أدى قتله أحد الرهائن المحتجزين من عائلة العمصي - احمدالعمصي - الذي يسكن حي الشيخ رضوان في غزة أب لطفلين والثالث المنوي تسميته مسبقا على اسم ابيه ما زال برحم والدته بشهر السادس وجاء فى بيان صحفي عن عائلة برهوم بخصوص مقتل المواطن أحمد رمضان العمصي، مانصه: بسم الله الرحمن الرحيم بيان للرأي العام:" وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْاعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" صدق الله العظيم يا جماهير شعبنا الفلسطيني يا أهلنا في غزة: لقد فُجعت عائلة برهوم في فلسطين ظهر هذا اليوم بجريمة بشعة راح ضحيتها المغدور المرحوم : "أحمد رمضان العمصي " من سكان حي الشيخ رضوان غزة ،وإننا إذ نعزي أنفسنا ونعزي جماهير شعبنا عامة وآل العمصي خاصة بهذاالمصاب الجلل وإننا إذ نتقدم بخالص عزائنا لآل العمصي الكرام وأبناءهوأسرته ونسأل الله أن يتغمده بواسع المغفرة والرحمة. وواصل البيان: وكما نتوجه إلى الإخوة في الحكومة بغزة بأن تواصل جهودها للنيل من القاتل عبد الحليم فرحان حمدان برهوم " مصري الجنسية المقيم في رفح سيناءالمصرية" والقصاص منه وتطبيق شرع الله، وبهذا الصدد ندعو الحكومة لمخاطبة الحكومة المصرية ، لملاحقة المجرم وتقديمه للعدالة. ونعلن لجماهير شعبنا ولآل العمصي براءتنا التامة من هذا الفعل الآثم ومنالمجرم القاتل ، وحرصنا على تطبيق شرع الله فيه.والله من وراء القصد.