صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأنه وفي إطار جهود الوزارة والسفارات المصرية بالخارج لشرح حقيقة الأوضاع في مصر, أجرى السفير محمد عبد الحكم, سفير مصر فى براج, عددا من الاتصالات والمقابلات شملت كل من مدير مكتب رئيس الجمهورية التشيكى للشئون الخارجية ومدير عام وزارة الخارجية ومدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية, وكذا مع مدير مكتب رئيس جمهورية الجبل الأسود, التي تختص سفارتنا في جمهورية التشيك بالتمثيل غير المقيم لديها. واستعرض سفير مصر بالمجر حقيقة تطورات الأوضاع فى مصر واعمال العنف والحرق والتخريب التي تمت ضد المنشآت المصرية العامة والخاصة والمواطنين الأبرياء ودور العبادة الاسلامية والمسيحية والمستشفيات وبعض مقار المحافظات.
وأكد "عبد الحكم" لكبار المسئولين فى التشيك والجبل الأسود استياء الجانب المصري لعدم قيام وسائل الاعلام الأجنبية بنشر جرائم العناصر الإجرامية, وعدم قيام المجتمع الدولى بإدانة جرائم القتل والتخريب والحرق, مشددا،على أهمية وقوف الدول الصديقة إلى جانب الشعب المصرى فى هذا الظرف الدقيق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن السفير حسن الليثى سفير مصر فى استراليا أجرى من جانبه مقابلة تلفزيونية مع محطة ( اى بى سى راديو ) أوضح خلالها أن ثورة 30 يونيو جاءت كموجة ثانية لاستكمال ما بدأته ثورة 25 يناير والتي شهدت خروج الملايين للتعبير عن رغبتهم في التغيير, وأشار "الليثى" إلى النموذج الذي قدمته رئيسة وزراء استراليا السابقة جوليا جيلارد فيما يتعلق بأهمية الاستجابة للمطالب الشعبية حين استشعرت تضاؤل شعبيتها وضعف فرصها لقيادة حزبها للفوز بالانتخابات البرلمانية حيث دعت إلى انتخابات داخلية بالحزب أسفرت عن فوز أحد منافسيها بقيادة الحزب.
كما أجرى السفير باسم خليل سفير مصر فى زيمبابوى حوارا صحفيا مع صحيفة الهرالد الزيمبابوية وهى الأوسع انتشاراk فى زيمبابوى وتلفزيونياk من القناة الرئيسية للتلفزيون الزيمبابوى تناول فيها الملابسات والأحداث التي أدت إلى ثورة 30 يونيو, مشيرا إلى خروج حوالى 30 مليون مصرى إلى الشوارع للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى ضوء التدهور الشديد الذى اصاب كافة القطاعات فى مصر.