قال سامح عاشور نقيب المحامين وعضو جبهة الإنقاذ أن قيادات الإخوان المسلمين استجمعوا كل أخطاءهم السياسية خلال الفترة السابقة وقدموها إلى الشعب المصرى ولا اعتقد ان جماعة الاخوان سيكون له مكان فى ساحة العمل السياسي فيما بعد ولا اعتقد ان الشعب المصري في حالة تشفّي في الاخوان المسلمين، وانا عن نفسي لا اتشفّى في أحد. وأضاف عاشور خلال حواره لقناة إم بى سى مصر مساء الثلاثاء جبهة الانقاذ ليس لها حكومة وليس لدينا اى اعضاء بالحكومة ، مشيرا إلى أن جبهة الانقاذ هي تجمع مؤقت فنحن لسنا أصحاب عقيدة سياسية واحدة ، ونحن لا نطمع فى حكم و لسنا مسئولون عن موقف الدكتور البرادعى وخروجه من الحكومة في ذلك التوقيت ولسنا مسئولون عن إختيارات رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور لأعضاء الحكومة. وأضاف عاشور أعتقد ان خارطة الطريق هى المرحلة الإنتقالية التي لدينا ولم نطلب إبعاد حزب النورمن الإنضمام الى لجنة تعديل الدستور والحكومة الحالية ليس مطلوب منها الا ان تحمينا وتؤمّنا وتوقف انهيار الوضع الاقتصادي، ولا شيء اكثر من ذلك وعلى الشعب المصري فقط ان يدافع عن بيته وعمله فى ذلك الوقت. وذكر عاشور أن حديث الفريق السيسي كان به حقيقة ومكاشفة شديدة للشعب المصري وكشف ان النظام الاخواني في كل شىء، بل فشل حتى في سماع النصيحة. مشيرا إلى أن القوات المسلحة هى مدرسة اصولية فى الوطنية المصرية، والجيش المصري "معجون" بالوطنية المصرية، مضيفا بالقطع الفريق السيسي والجيش المصري ليس لديه نية بالإستجابة لأي ضغوطات خارجية. وأضاف عاشور انا لست مع وجود حرب أهلية ولا اتوقع هذا ، كما انى لا اتمنى حدوثه على أرض مصر، وقال عاشور نحن الان امام مشروعات اجرامية جاري تنفيذها فى الشارع وتقاومها السلطات الأهلية ، مضيفا قانون الطوارىء موجود فى كل دساتير العالم ، ولا توجد دولة محترمة لا تستخدم قانون الطوارء في حالة الضرورة مصر بدون معتقلين هو أمل ، ولكن اذا استدعى الوضع إعتقال اى احد بسبب ممارساته فلا ضير في ذلك. وأفاد عاشور بأن هناك مؤشرات لوجود أسلحة داخل الاعتصام وبذلك كان واجب علينا الذهاب للقبض عليهم وضبط الأسلحة مضيفا نحن قد اكتشفنا من الذي كان يحرق الكنائس ومن الذي إرتكب مجزرة بورسعيد واستطرد عاشور قائلا أن الموقف القطري لا يستحق التعليق ، وحجم قطر فى النهاية لن يزيد عن حجمها الطبيعى.