كشفت مصادر سيادية مسئولة أن التحريات الآولية لأجهزة المخابرات حول حادث مقتل جنود جنود الامن المركزي الذي وقع اليوم الاثنين ، كشفت عن اشتراك ما يقرب من 18 عنصر مسلح في الحادث والذين يتركز وجودهم بإحدى البؤر الاجرامية جنوب الشيخ زويد. وقالت المصادر أن العناصر المسلحة التي يتم مطارجها حاليا تضم عناصر من حماس وتنظيم القاعدة والسلفية الجهادية ، وهم ضمن الخلية ارهابية المتورطة في حادث مقتل جنود رفح خلال شهر رمضان قبل الماضي. واوضحت المصادر أن الخلية الارهابية التي تضم العناصر التي قتلت جنود الامن المركزي اليوم وجنود الجيش عند رفح قبل ذلك ، تضم ما يقرب من 70 مسلح تمكنت قوات الامن من قتل ما يقرب من 20 منهم خلال الفترة منذ عزل الرئيس محمد مرسي وحتى الان ، حيث أن هذة الخلية كانت تعمل بتنسيق كامل مع قيادات من الاخوان المسلمين وقت حكم مرسي وكانوا بقدمون لهم تسهيلات للدخول الى سيناء عبر الانفاق من غزة لتشكيل هذة الخلية. وفي سياق متصل انه وبعد عزل مرسي التحق عدد من اعضاء تنظيم الاخوان المسلمين الى هذة الخلية للعمل معها في استهداف رجال الجيش والشرطة كنوع من الانتقام لعزل مرسي. ولفتت المصادر إلى ان القوات المسلحة اعلنت امس حالة الاستفنار القصوى حيث خرجت باكثر من 10 طلعات جوية بطائرات الاباتشي لتمشيط المنطقة وكذلك الدفع بقوات من الصاعقة والمظلات والمشاة داخل المناطق الوعرة علاوة على نشر ما يقرب من 50 كمين ثابت ومتحرك ودوريات الشرطة العسكرية بجميع مناطق شمال سيناء لفرض السيطرة الامنية.