دشّن مغردون حملة على تويتر لإغلاق قناة "الرسالة" الفضائية رداً على قرار الأمير السعودي الوليد بن طلال إقالة الداعية الكويتي الدكتور طارق السويدان من إدارة القناة بسبب تأييده للإخوان المسلمين في مصر. ورغم تأييد القائمين على الحملة للداعية الكويتي، إلا أن "السويدان" أعلن رفضه لأي خطوة ضد قناة الرسالة، مخاطباً أنصاره: "#حملة_حذف_قناة_الرسالة.. قناة الرسالة غالية جداً عليّ فأرجو إيقاف الحملة فوراً فلا نكون كالتي نقضت غزلها مع خالص تقديري لحبكم وحميتكم"، معتبراً أن "قناة الرسالة من خير ما أتقدم به بين يدي الله تعالى وتوجهاتها أصيلة ووسطية ولها لجنة شرعية مميزة وإدارة رائعة فأرجو من الجميع دعمها من فضلكم". وفي تغريدة سابقة كتب "السويدان" : "منذ 30 سنة وأنا أكرر: لسنا عبيداً لأحد.. إلا لمولانا الصمد... وأعلم الشباب أن يكرروا: عقلي ليس للبيع.. حريتي ليست للبيع.. مبادئي ليست للبيع".