رأي موقع "ديبكا"، المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن تصريحات العاهل السعودي، الملك عبدالله، المؤيدة للنظام المصري في حربه ضد الإرهاب بأنها تدعم الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" في العمليات التي يشنها ضد جماعة الإخوان المسلمين. ووصف تصريحاته العاهل السودي بأنها سابقة لا مثيل لها في السابق. وأكد التقرير علي أنها موجه في الأساس ضد الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوربي، وأن الملك "عبدالله" أراد أن يقول لهم أن سياستكم تجاه مصر هي سياسات فاشلة، وأنه لن تكون هناك سياسات أخري في مصر، وأن التعاون مع السعودية سيكون أقوى من تأثيرهم. ورأي "ديبكا" أن جماعة "الإخوان" فشلت في حشد مليونية، أمس الجمعة، بعد أن دعت لها، ولبي دعواتها عشرات آلاف من المؤيدين للرئيس السابق، محمد مرسي، وأسفرت تلك المظاهرات عن مقتل 50 شخصًا في مصادمات مع قوات الأمن وعدد كبير من الجرحي. وأضاف أنه مما لا شك فيه أن جماعة الإخوان لم تنتظر هذه الاستجابة الضعيفة من جانب مؤيديها، وهو يشير إلي ضعف تأييدهم في الشارع والاستجابة لدعواتهم، وهو ما يعني أن شريحة كبيرة من مؤيديهم غير مستعد للخروج في الشوارع للصدام مع الجيش، وهو ما اعتبره الموقع الإسرائيلي يسهل جدا من موقف "السيسي" في مواجهة الضغوط الدولية الممارسة عليه.