حذرت مصادر أمريكية إدارة الرئيس باراك أوباما من أن السياسة الحالية ضد مصر ودعم جماعة الإخوان سيؤدي إلى خسائر كبيرة في المستقبل سواء في مصر أو دول عربية أخرى على رأسها المملكة العربية السعودية. ونقل موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن رسالة العاهل السعودي الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" الأخيرة لدعم مصر، منحت الحكومة الحالية دفعة قوية، وكانت رسالة قوية للولايات المتحدة والغرب بعدم التدخل في الشئون المصرية، ووقف اثارة الفتنة في البلاد. وقالت المصادر في تصريحات لموقع "ديبكا" الإسرائيلي إن سياسة الولاياتالمتحدة تجاه مصر خاطئة، لأنها تدعو الإخوان إلى تصعيد إجراءاتها ضد الحكومة المصرية ومحاربة الجيش، ومحاولة إثارة الفوضى في البلاد مستندة على الدعم والمساعدة التي تحصل عليها من الولاياتالمتحدة والغرب. ولن تقف الحكومة المصرية مكتوفة الأيدي أمام عنف الجماعة، وبالتالي سيكون هناك تصعيد في مواجهة الجماعة وهو ما يهدد بحالة من الفوضى وستقع مصر بين عنف الإخوان المدعومين من أمريكيا والعنف المضاد من جانب الشرطة. وسيكون هناك كذلك تدخل قوي من جانب القوى الإقليمية وعلى رأسها السعودية ودولة الإمارات العربية التي تعلن عن موقف ثابت وهو الوقوف إلى جانب الحكومة والجيش في مصر، وهو ما يمكن أن يضر بمصالح الولاياتالمتحدة في الوقت الحالي.