انتهت منذ قليل المسيرة التى دعت اليها الحركات القبطية فى ذكرى شهداء ماسبيرو، بمشاركة آلاف الأقباط وسط خفقات الأعلام المصرية، والزى الفرعونى ولافتات تندد بأحداث ماسبيرو وتطالب بسرعة القبض على الجناة فى هذا الحادث الاليم، بمشاركة نشطاء أقباط ومسلمين وعدد من السياسيين والحقوقيين . قال القمص متياس نصر -راعى كنيسة العذراء بعزبة النخل- ان هذه المسيرة أعلن عنها للتنديد بأحداث ماسبيرو والتأكيد على أن تظاهرة ماسبيرو كانت سلمية وأن العنف ليس من سلوك الأقباط، مطالبا الجهات المعنية بسرعة القبض على الجناة ومحاسبة المتورطين فى التحريض على الأقباط فى التليفزيون المصري ، ودعا إلى الافراج الفورى عن المقبوض عليهم فى حادث ماسبيرو وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وتفعيل القانون وعدم اللجوء الى جلسات الصلح العرفية. ونوه القس فيلوباتير جميل -راعى كنيسة العذراء بفيصل- إلى أن حادث ماسبيرو لن يُنسَى حتى يتم القبض على الجناة ومعاقبتهم، وتعويض اهالى الشهداء، وعدم التكاسل فى البحث عن منح الاقباط حقوقهم المشروعة . من ناحية آخري يتواجد آلاف الأقباط فى دير القديس سمعان الخراز فى المقطم، بحضور عدد من القيادات المسيحية يمثلون جميع الطوائف المسيحية تحت عنوان" صلاة من أجل مصر"، وسيعملون على اقامة الصلوات حتى صباح السبت. ويدعو المصلون من أجل أن يعم مصر السلام والرخاء، وترسيخ دعائم الدولة المدنية الحديثة، وعدم ترك الدولة فى يد المتطرفين والمتشددين، وعدم الشروع فى مقاطعة الانتخابات حتى لا يكون ذلك فرصة لسيطرة المتطرفين. بالفيديو والصور.. مسيرة تأبين شهداء ماسبيرو