دعا اتحاد شباب ماسبيرو وحركات قبطية إلى مسيرة رمزية تنطلق من الكاتدارئية بالعباسية وحتى ميدان التحرير لإحياء ذكرى شهداء ماسبيرو وسط محاذير من تجدد الاشتباكات وتصاعد الغضب، للمطالبة بالقصاص من الجناة فى حادث ماسبيرو الدامى والتأكيد على مدنية الدولة، مؤكدين عدم رفع شعارات دينية أو صلبان أو صور والاكتفاء بالأعلام المصرية والشعارات المصرية الخالصة لعدم الاحتكاك بالمواطنين أو إثارة أى مشكلات. وأكد منظمو المسيرة أنهم حصلوا على موافقات أمنية، وأنها تبدأ بالتجمع بالشارع الجانبى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى الثانية ظهرا وتتحرك فى الثالثة مساء بشارع رمسيس ومرورا بالمستشفى القبطى ثم شارع الجمهورية، متجهة لشارع طلعت حرب لتنتهي بميدان التحرير لتقديم كلمة وبيان المسيرة وكلمات للشخصيات العامة لتختم برنامجها فى السابعة مساءً، بمشاركة القمص متياس نصر راعى كنيسة العذراء بعزبة النخل والقس فيلوباتير جميل راعى كنيسة العذراء بفيصل وعدد من نشطاء حقوق الانسان والحركات القبطية. وعبّر ماجد وديع - الناشط القبطى - عن مخاوفه من تكرار أزمة ماسبيرو نظرا لاحتقان المجتمع، موضحاً أنه لا يزال فى الأذهان ما ردده التليفزيون المصري باعتداء الأقباط على الجيش، ومن ثم ربما تتجدد المشاكل، والحل هو وقفة رمزية فى أى مكان ويشارك بها أقباط ومسلمون. وقال إن فكرة المسيرة فى هذه المسافة الكبيرة يمكن ان تولد مشاعر الغضب من جديد وهو الأمر الذى على منظمى المسيرة مراعاته.