صرح الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، إن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة. وأضاف البرادعي، في حوار مع صحيفة الواشنطن بوست اليوم، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد، مضيفا أن يدرك ضرورة التوصل إلى حل سياسي. لكن بالطبع عليه مسؤولية حماية البلاد. واعتبر أن الحوار هو الأسلوب الأمثل لفض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث قال "يجب أن نوقف العنف تماما، لا أحد يريد أن يرى المزيد من إراقة الدماء، ونحن نبذل أقصى جهودنا، موضحًا لهاذا السبب أفضل اللجوء للحوار ونبذ العنف كجزء من حزمة كاملة للمعتصمين لفض هذه التظاهرات كلها والبدء في بناء البلاد. وأشار البرادعي إلى أن المعتصمين وجماعة الإخوان المسلمين عليهم التعاون، مضيفا أن الإخوان يحتاجون لأن يشعورا بالأمان، ويحتاجون الحصانة، كما أنهم يحتاجون لأن يشعوروا بأنهم ليسوا مستبعدين، وقال إنها أشياء نحن على استعداد لتقديمها، وعلينا إستعادة القانون والنظام في نهاية المطاف، نحن في سباق مع الوقت”. ووصف البرادعي أحداث يوم السبت الماضي ب"الرهيبة"، وقال علينا أن نضمن عدم تكرارها، هذه هي أولويتنا الآن، قائلًا إنه يريد أن يتم العفو عن مرسي إذا كانت التهم الموجهة له غير خطيرة، مضيفًا أن ذلك يجب أن يكون ضمن حزمة كبيرة، مؤكدا أن مصلحة البلاد أكثر أهمية. واعتبر البرادعي أن قرار السيسي بعدم الترشح للرئاسة أمر جيد وقال إنه لا يريد أن يدير الجيش شؤون البلاد. ولكن الناس في حالة الطوارئ يتطلعون لمن يملك السلطة، والسلطة تقع على عاتق الجيش في الوقت الحالي. وقال لإنه لاينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن دوره ينتهي بوضع البلاد على الطريق الصحيح وأن تغيير الأجيال أمر مطلوب، وأنه يفضل أن يبقى مدربا على أن يكون لاعبا حيا في الأحداث عقب الانتهاء من المرحلة الحالية.