قال تقرير أمريكي أعده المعهد الأمريكي للأمن والعلوم، أنه على الرغم من تصريحات إيران بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم في 2003 إلا أنها ما زالت مستمرة في تطويرها لتخصيب اليورانيوم بطريقة سرية وبتكنولوجيا جديدة عن طريق الليزر. أضاف التقرير أن القلق يكمن في استمرار التطوير الإيراني لتخصيب اليورانيوم بالليزر، وأشار إلى أنه التقطت صور – في الأغلب – من خلال الأقمار الصناعية، والتي توضح قيام إيران بمحاولات لتخصيب يورانيوم بالليزر. وتم الكشف على المفاعل في 2003 وفحصه بعد ذلك من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في السياق أعلنت إيران في ذلك الوقت أنها ليس في نيتها لتخصيب اليورانيوم بالليزر، وممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالوا في ذلك الوقت إن استخدام الليزر لأهداف مدنية، ولكن في 2010 أعلن الرئيس الإيراني قدرة بلاده على تخصيب اليورانيوم بالليزر. نصح التقرير بأن كلما كانت إجابات إيران غير وافية في هذا الموضوع للوكالة الدولية، فمن الواجب أن نجعل تخصيبها لليورانيوم صعباً، كأن نفرض عقوبات أخرى على المنظمات والأفراد الذي يعملون في هذا المجال، ودعى التقرير الدول جميعاً لتحدي إيران وإحباط نقل أي أجهزة تكنولوجية، أومعدات ليزر إليها. وزعمت مصادر رفيعة المستوى في إسرائيل أن معدل تخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي الجديدة التي تطورها إيران حالياً، يسمح لها بزيادة معدل التخصيب من 3.5% لأكثر من 90% وهذه النسبة تمكنها من تطوير قنبلة نووية.