قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الشعب المصرى يدافع عن حقه فى اختيار حاكمه المدنى وفى وضع دستور مصر عبر جمعية تأسيسية منتخبة وفى انتخاب برلمان حر يعبر عن كل فئات الشعب. واردف خلال تدوينة له عبر صفحته بتويتر :"ويخوض معركة كبيرة ضد قوى الهيمنة الدولية والتسلط الإقليمى لكى تكون مصر حرة فى إرادتها مستقلة فى قرارها".
واشار نائب رئيس حزب الحرية والعدالة : وفى الحقيقة هو ينوب الآن عن العالم العربى بشعوبه ودوله،وعن العالم الإسلامى بل عن شعوب أفريقيا التى عانت من الانقلابات العسكرية التى دبرتها أوربا وعن امريكا اللاتينية التى عرفت جمهوريات الموز التى خططت لها الشركات الأمريكية بدعم من حكومات امريكا المتتالية. واستكمل : تابع ما يحدث فى بلاد العرب والمسلمين وغيرها:_
1_ المغرب؛ استقال خمسة وزراء لهدم حكومة (العدالة والتنمية) الإسلامية،وترفض احزاب اخرى المشاركة فى حكومة جديدة. 2_ تونس؛ يعلن رئيس الحكومة ان حركة ( تمرد) التونسية تمثل خطرا على المسار الديموقراطى. 3_ ليبيا ؛تعانى من عرقلة التحول الى دولة دستورية وطنية دستورية.
4_ تركيا ؛الاتحاد الأوربى والإعلام الغربى يشن حربا ب لا هوادة على رئيس الوزراء ( إردوغان ) 5_ اليمن ؛ يسير بناء الدولة بصعوبة شديدة جدا. 6_ البرازيل ؛ مظاهرات لا تنقطع ضد الرئيسة المنتخبة. 7_ أفغانستان؛ تفاوض مع ( طالبان ) وحكومة معينة لا تملك من أمرها شيئا.
وأشار الى أن عقدة العقد وحجر الزاوية هى " سوريا " وهى مربط الفرس والهدف النهائى حيث يعمل الجميع لإجهاض الثورة الثورية وإنقاذ ( نظام الأسد ) العلمانى البعثى لمنع بروز ديموقراطية أخرى وحصار العدو الصهيونى المحتل لفلسطين والمدنس لمقدسات المسلمين والمسيحين والمتستر بعقيدة توراتية محرفة وبذلك ينتهى الربيع العربى ، ويتوقف التحول الديموقراطى فلا يصل إلى مداه وخاصة لمجتمعات خليجية ويصنع الغرب عدوا جديدا هو ؛ الإسلام الديموقراطى القادر على بناء دول حرة مستقلة تساهم على قدر المساواة فى الحضارة الإنسانية من موقع مستقل بروح إسلامية دينية بعيدة عن العلمانية المادية.