قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة د. عصام العريان أن الشعب المصري يدافع عن حقه فى اختيار حاكمه المدنى وفى وضع دستور مصر عبر جمعية تأسيسية منتخبة وفى انتخاب برلمان حر يعبر عن كل فئات الشعب. وأضاف عبر صفحته علي الفيسبوك أن الشعب يخوض معركة كبيرة ضد قوى الهيمنة الدولية والتسلط الإقليمى لكى تكون مصر حرة فى إرادتها مستقلة فى قرارها. وأوضح ان الشعب المصري فى الحقيقة هو ينوب الآن عن العالم العربى بشعوبه ودوله،وعن العالم الإسلامي بل عن شعوب أفريقيا التى عانت من الانقلابات العسكرية التى دبرتها أوربا وعن امريكا اللاتينية التى عرفت جمهوريات الموز التى خططت لها الشركات الأمريكية بدعم من حكومات امريكا المتتالية. وقال المتابع لما يحدث فى بلاد العرب والمسلمين وغيرها؛ يجد في المغرب؛ استقال خمسة وزراء لهدم حكومة (العدالة والتنمية) الإسلامية،وترفض احزاب اخرى المشاركة فى حكومة جديدة. وفي تونس؛ يعلن رئيس الحكومة أن حركة ( تمرد) التونسية تمثل خطرا على المسار الديموقراطى.و ليبيا ؛تعانى من عرقلة التحول الى دولة دستورية وطنية دستورية. أما تركيا فإن ؛الاتحاد الأوربى والإعلام الغربى يشن حربا بلا هوادة على رئيس الوزراء ( إردوغان ) وفي اليمن ؛ يسير بناء الدولة بصعوبة شديدة جدا. وفي البرازيل توجد مظاهرات لا تنقطع ضد الرئيسة المنتخبة. ونجد في أفغانستان؛ تفاوض مع ( طالبان ) وحكومة معينة لا تملك من أمرها شيئا. وأكد العريان أن عقدة العقد وحجر الزاوية هى [ سوريا ] وهى مربط الفرس والهدف النهائى حيث يعمل الجميع لإجهاض الثورة الثورية وإنقاذ ( نظام الأسد ) العلمانى البعثى لمنع بروز ديموقراطية أخرى وحصار العدو الصهيونى المحتل لفلسطين والمدنس لمقدسات المسلمين والمسيحين والمتستر بعقيدة توراتية محرفة وبذلك ينتهى الربيع العربى ويتوقف التحول الديموقراطى فلا يصل إلى مداه وخاصة لمجتمعات خليجية ويصنع الغرب عدوا جديدا هو { الإسلام الديموقراطى } القادر على بناء دول حرة مستقلة تساهم على قدر المساواة فى الحضارة الإنسانية من موقع مستقل بروح إسلامية دينية بعيدة عن العلمانية المادية.