نظم أمس تحالف "معاً.. التحالف الشعبي مع نساء مصر" لقاءه الثاني بساقية عبد المنعم الصاوي استمرارًا لسلسلة ندوات "أعرف تختار صح"، وذلك بالتعاون مع اتحاد شباب الباحثين والجبهة السلمية للتغيير السلمي من أجل التوعية الانتخابية، وأطلق التحالف حملة "أنا امرأة مصرية ولن أعطي صوتي لمن يعتبره عورة"، رداً على ما يردده بعض التيارات من أن دخول المرأة البرلمان مفسدة وأنها عورة. وأوضحت الدكتورة إيمان بيبرس –رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة- أن التحالف سيقوم بتجهيز وتعبئة المجتمع بكل عناصره لاختيار المرشحين المستنيرين، كما سيقوم بعمل خريطة بكل الأحزاب الموجودة الآن وتلخيص برنامج ورؤية كل حزب وتوعية المواطنين بها، بالإضافة إلى عمل خريطة خاصة بكل المرشحين المستقلين في كل المحافظات.. وسيتم نشر هذه الخرائط عبر صفحة التحالف على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، ودعت بيبرس الجميع للانضمام للتحالف من أجل "حماية المجتمع المصري ونسائه للنهوض بالمجتمع" وشددت الكاتبة نادية رشاد على أن الهدف من تحالف "معاً" هو حث النساء على المشاركة الإيجابية في المجتمع. وأشارت الدكتورة باكينام الشرقاوي - أستاذة العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة- إلي أن أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة لإثبات استمرار الثورة وحتى لا يكون دم شهداء الثورة قد أهدر سدى. وأكد الدكتور أحمد مهران -عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الباحثين- أن الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية واتحادات وائتلافات شبابية لها دور رقابي مهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، للحفاظ على مصر لأن انتخابات مصر أمانة في عنقنا، ولا بد للجميع من أن يحقق الإرادة الشعبية وينجح في الانتخابات المقبلة من يمثل المواطنين المصريين بحق. ورأى الدكتور عبد الله المغازي -عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الباحثين- أن الثورة وصلت إلى مكاسب هائلة ومع أي مكسب لا بد أن يكون هناك خسائر، والخسائر التي نبذلها حالياً بعد ثورة 25 يناير أقل بكثير من الخسائر التي تخلفها أية ثورة في أي بلد آخر، وأكد أن البلاد ستتجاوز هذه الخسائر في المرحلة المقبلة. وأكد المغازي أنه يجب على أعضاء البرلمان أن يعلموا أننا لن نسكت لهم مرة أخرى، ولن نتركهم يقسمون كعكة مصر عليهم من جديد.