صرح محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الانسان بان رئيس الوزراء التركى رجب اردوغان قد تجاوز كل المقاليد الدبلوماسية فى الشان المصرى وتعدى حدود الجوار بإعلانه مقاطعه الموانى المصرية تضامناً مع الرئيس المعزول بقرار الشعب المصرى مستهدفاً عمل ضغط اقتصادى فى الحركة التجارية بين البلدين وطالب عبد النعيم الرئيس عدلى منصور بطرد السفير التركى من مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية الى ان يتقدم اردوغان بإعتذار رسمى يوجه للشعب المصرى عن تصريحاته غير المسئوله والتى وضعت كلا الدولتين على المحك بذلك القرار المناهض للحريات الشعبية والتدخلات السافرة فى الشئون الداخليه لمصر، بالاضافة الى مقاطعة جمركية للمنتجات التركيه التى يتم استيرادها لفرض حظر رسمى على الدول التى تنتهك الحقوق والحريات
كما طالب عبد النعيم منظمات حقوق الانسان بتركيا الانحياز للشعب المصرى والاعلان عن موقف جاد تجاه المواقف الحكومية المتكررة المناهضة لحماية الحقوق والحريات الانسانية والشعبية فى تقرير مصيرها ، والناتجه عن المؤتمر الدولى بالامم المتحدة لعام 1945 المنعقد بسان فرانسيسكو والذى نص فى مادته الاولى بالفقرة الثانية على احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام