صرح محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان، بأن رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان، قد تجاوز كل المقاليد الدبلوماسية في الشأن المصري وتعدى حدود الجوار بإعلانه مقاطعه المواني المصرية تضامناً مع الرئيس المعزول، بقرار الشعب المصري مستهدفاً عمل ضغط اقتصادي في الحركة التجارية بين البلدين. وطالب "عبد النعيم"، الرئيس عدلي منصور بطرد السفير التركي من مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية، إلى أن يتقدم أردوغان بإعتذار رسمي يوجه للشعب المصري، عن تصريحاته غير المسئولة والتي وضعت كلا الدولتين على المحك بذلك القرار المناهض للحريات الشعبية، والتدخلات السافرة في الشئون الداخلية لمصر، بالإضافة إلى مقاطعة جمركية للمنتجات التركية التي يتم استيرادها لفرض حظر رسمي على الدول التي تنتهك الحقوق والحريات.