طالب نشطاء في الإسكندرية بمقاطعة المنتجات التركية على غرار الحملات المطالبة بعدم شراء السلع الأمريكية والإسرائيلية، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزارء التركي رجب طيب أردوغان، الداعمة لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي والرافضة لثورة 30 يونيو. واستنكرت حركة شباب اليسار بالإسكندرية تصريحات "أردوغان" ضد شعب مصر ووصفه للجيش بالانقلابيين، وتأييده لجماعة الإخوان المسلمين والمعزول محمد مرسي، وطالبت باستدعاء السفير التركي وإخباره برفض أي تدخل في شؤون مصر الداخلية، بالإضافة إلى إغلاق وكالة أنباء الأناضول التابعة إليها بسبب ما اعتبره تعمدًا لنشر أخبار كاذبة عن مصر.
كما دعا حسين جمعة، منسق الحركة، جميع المصريين إلى الامتناع عن السفر إلى تركيا ومقاطعة جميع البضائع والمنتجات التركية، مشيدًا بدور الشعب التركي الداعم للمصريين والذي رفع أعلام مصر في مظاهرات تركيا الأخيرة، وكان يدعم الثورة ضد مبارك وضد الإخوان، وطالبه بالرد على إهانة المصريين وجيشهم لثورتهم برفض تصريحات أردوغان.
واتهم "جمعة"، النظام التركي، بمحاولة تنفيذ مخطط للانقلاب على ثورة 30 يونيو وإعادة النظام السابق، عبر الهجوم على مصر والجيش والثورة، ودعوة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان للاجتماع في تركيا، وإرسال شحنة أسلحة إلى الإخوان، مشيرًا إلى كشف تلك الشحنة في ميناء بورسعيد.
وأضاف: "الرئيس التركي يساند تنظيم إرهابي، وهو الأكثر إرهابًا وفاشية مع شعبه، حيث ومنذ أكثر من شهر قامت مظاهرات واعتصام في ميدان تقسيم والمدن التركية ضد الحكومة التركية، وتم حرق صوره في ميدان تقسيم، وتم فض الاعتصام بالقوة العسكرية وباستخدام السلاح والغاز المسيل للدموع، وتم اعتقال المئات وسقوط قتلى من المتظاهرين السلميين، لمعارضتهم سياسية الحكومة، وقمع الحريات ودعم الإرهاب في سوريا، بالإضافة إلى ما حدث في أول الحكم وقيامه بارتكاب مجزرة الأرمن المسيحيين في تركيا، وموت المئات واعتقال الآلاف".
